أخبار متفرقة
التأمّل بالإنجيل اليومي بصوت الخوري نسيم قسطون ليوم الأربعاء من الأسبوع السادس من زمن الفصح في ٢٩ أيّار ٢٠١٩
أخبار الكنيسة اليومية عبر موقع أليتيا – تابعونا على الرابط التالي : https://ar.aleteia.org/ لبنان/أليتيا(aleteia.org/ar)الأربعاء من الأسبوع السادس من زمن الفصح مَا إِنْ وَصَلَتْ مَرْيَمُ إِلى حَيْثُ كَانَ يَسُوع، وَرَأَتْهُ، حَتَّى ٱرْتَمَتْ عَلى قَدَمَيْه، وقَالَتْ لَهُ: “يَا رَبّ، لَوْ كُنْتَ هُنَا، لَمَا مَاتَ أَخِي”. فَلَمَّا رَآهَا يَسُوعُ تَبْكِي، واليَهُودَ الآتِينَ مَعَهَا يَبْكُون، ٱرْتَعَشَ بِٱلرُّوحِ وَٱضْطَرَب. ثُمَّ قَال:…
لبنان/أليتيا(aleteia.org/ar)الأربعاء من الأسبوع السادس من زمن الفصح
مَا إِنْ وَصَلَتْ مَرْيَمُ إِلى حَيْثُ كَانَ يَسُوع، وَرَأَتْهُ، حَتَّى ٱرْتَمَتْ عَلى قَدَمَيْه، وقَالَتْ لَهُ: “يَا رَبّ، لَوْ كُنْتَ هُنَا، لَمَا مَاتَ أَخِي”. فَلَمَّا رَآهَا يَسُوعُ تَبْكِي، واليَهُودَ الآتِينَ مَعَهَا يَبْكُون، ٱرْتَعَشَ بِٱلرُّوحِ وَٱضْطَرَب. ثُمَّ قَال: “أَيْنَ وَضَعْتُمُوه؟”. قَالُوا لَهُ: “يَا رَبّ، تَعَالَ وَٱنْظُر”. فَدَمَعَتْ عَيْنَا يَسُوع. فَقَالَ اليَهُود: “أُنْظُرُوا كَمْ كَانَ يُحِبُّهُّ!”. لكِنَّ بَعْضَهُم قَالُوا: “أَمَا كَانَ يَقْدِرُ هذَا الَّذي فَتَحَ عَيْنَي الأَعْمَى أَنْ يَحُولَ أَيْضًا دُونَ مَوْتِ لَعَازَر؟”. فَجَاءَ يَسُوعُ إِلى القَبر، وهُوَ مَا زَالَ مُرْتَعِشًا. وكَانَ القَبرُ مَغَارَة، وقَدْ وُضِعَ عَلَيْهِ حَجَر. قَالَ يَسُوع: “إِرْفَعُوا الحَجَر”. قَالَتْ لَهُ مَرْتَا أُخْتُ المَيْت: “يَا رَبّ، لَقَدْ أَنْتَنَ، فَهذَا يَوْمُهُ الرَّابِع”. قَالَ لَهَا يَسُوع: “أَمَا قُلْتُ لَكِ: إِذَا آمَنْتِ تَرَيْنَ مَجْدَ الله؟”. فَرَفَعُوا الحَجَر. ورَفَعَ يَسُوعُ عَيْنَيْهِ إِلى فَوْق، وقَال: “يَا أَبَتِ، أَشْكُرُكَ لأَنَّكَ ٱسْتَجَبْتَنِي! وأَنَا كُنْتُ أَعْلَمُ أَنَّكَ دَائِمًا تَسْتَجِيبُنِي، إِنَّمَا قُلْتُ هذَا مِنْ أَجْلِ الجَمْعِ الوَاقِفِ حَوْلِي، لِيُؤْمِنُوا أَنَّكَ أَنْتَ أَرْسَلْتَنِي”. قَالَ يَسُوعُ هذَا، وصَرَخَ بِصَوْتٍ عَظِيم: “لَعَازَر، هَلُمَّ خَارِجًا!”. فَخَرَجَ المَيْتُ مَشْدُودَ الرِّجْلَيْنِ واليَدَيْنِ بِلَفَائِف، ومَعْصُوبَ الوَجْهِ بِمَنْدِيل. قَالَ لَهُم يَسُوع: “حُلُّوهُ، ودَعُوهُ يَذْهَب!”.
قراءات النّهار: فيليبّي ٤: ١-٧ / يوحنّا ١١: ٣٢-٤٦
التأمّل:
يجيب هذا النصّ على سؤالٍ يُطرحُ كثيراً في الظروف القاسية والملمّات: أين تضامن الله مع المتألّمين وما دوره في هذا الألم؟!
بول كلوديل أعطى إجابةً على هذا السؤال تختصر ما حدث في إنجيل اليوم وهي: “ألله لم يأتِ ليلغِ الألم، الله لم يأتِ ليفسّر الألم، لقد أتى ليملأ الألم بحضوره”…
لقد دمعت عينا يسوع وهذه قمّةُ الإحساس بالتضامن مع الإنسان المتألّم وذهب إلى أبعد من ذلك فأحيا لعازار ليؤكّد لنا أنّ الموت ليس النهاية بل بداية جديدة مع الله!
فهل لدبنا الإيمان بيسوع والرّجاء به؟!
الخوري نسيم قسطون – ٢٩ أيّار ٢٠١٩
https://priestnassimkastoun.wordpress.com/?p=237
انضمّوا إلى هذه الصفحة التابعة لأليتيا لتصلكم أخبار اضطهادات المسيحيين في الشرق والعالم: