أخبار متفرقة

التأمّل بالإنجيل اليومي بصوت الخوري نسيم قسطون ليوم الاثنين من الأسبوع الثاني من زمن الفصح في ٢٩ نيسان ٢٠١٩

لبنان/أليتيا(aleteia.org/ar)الاثنين من الأسبوع الثاني من زمن الفصح   وفي يَوْمِ الأَحَد، جَاءَتْ مَرْيَمُ الـمَجْدَلِيَّةُ إِلى القَبْرِ بَاكِرًا، وكَانَ بَعْدُ ظَلام، فَرَأَتِ الـحَجَرَ مَرْفُوعًا عَنِ القَبْر. فَأَسْرَعَتْ وجَاءَتْ إِلى سِمْعَانَ بُطْرُسَ والتِّلْمِيذِ الآخَرِ الَّذي كَانَ يَسُوعُ يُحِبُّهُ، وقَالَتْ لَهُمَا: “أَخَذُوا الرَّبَّ مِنَ القَبْر، ولا نَعْلَمُ أَيْنَ وَضَعُوه”. فَخَرَجَ بُطْرُسُ والتِّلْمِيذُ الآخَرُ وأَتَيَا إِلى القَبْر. وكَانَ الاثْنَانِ…

Published

on

لبنان/أليتيا(aleteia.org/ar)الاثنين من الأسبوع الثاني من زمن الفصح

 

وفي يَوْمِ الأَحَد، جَاءَتْ مَرْيَمُ الـمَجْدَلِيَّةُ إِلى القَبْرِ بَاكِرًا، وكَانَ بَعْدُ ظَلام، فَرَأَتِ الـحَجَرَ مَرْفُوعًا عَنِ القَبْر. فَأَسْرَعَتْ وجَاءَتْ إِلى سِمْعَانَ بُطْرُسَ والتِّلْمِيذِ الآخَرِ الَّذي كَانَ يَسُوعُ يُحِبُّهُ، وقَالَتْ لَهُمَا: “أَخَذُوا الرَّبَّ مِنَ القَبْر، ولا نَعْلَمُ أَيْنَ وَضَعُوه”. فَخَرَجَ بُطْرُسُ والتِّلْمِيذُ الآخَرُ وأَتَيَا إِلى القَبْر. وكَانَ الاثْنَانِ يُسْرِعَانِ مَعًا، إِلاَّ أَنَّ التِّلْمِيذَ الآخَرَ سَبَقَ بُطْرُس، فَوَصَلَ إِلى القَبْرِ أَوَّلاً. وَانْحَنَى فَرَأَى الرِّبَاطَاتِ مُلْقَاةً إِلى الأَرْض، ولـكِنَّهُ لَمْ يَدْخُل. ثُمَّ وَصَلَ سِمْعَانُ بُطْرُسُ يَتْبَعُهُ، فَدَخَلَ القَبْرَ، وشَاهَدَ الرِّبَاطَاتِ مُلْقَاةً إِلى الأَرْض، وَالـمِنْديلَ الَّذي كَانَ عَلى رَأْسِ يَسُوعَ غَيْرَ مُلْقًى مَعَ الرِّبَاطَات، بَلْ مَطْوِيًّا وَحْدَهُ في مَوْضِعٍ آخَر. حِينَئِذٍ دَخَلَ التِّلمِيذُ الآخَرُ الَّذي وَصَلَ إِلى القَبْرِ أَوَّلاً، ورَأَى فَآمَن؛ لأَنَّهُمَا لَمْ يَكُونَا بَعْدُ قَدْ فَهِمَا مَا جَاءَ في الكِتَاب، أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يَقُومَ مَنْ بَيْنِ الأَمْوَات. ثُمَّ عَادَ التِّلمِيذَانِ إِلى حَيْثُ يُقِيمَان.

قراءات النّهار:  ١ بطرس ١:  ١-٩ / يوحنا ٢٠:  ١-١٠

التأمّل:

يحتاج الإنسان دوماً إلى ما يثبّته في الإيمان وإلى ما يبقي شعلة الرّجاء لديه مشتعلة وسط كلّ ما يعترض سبيله من حواجز أو معوقات في مسيرته اليوميّة صوب يسوع!

 

ببساطة، القبر الفارغ والمناديل ترشدنا إلى البحث عن يسوع في مكانٍ آخر…

 

من يتأمّل في أناجيل ما بعد القيامة سيكتشف حكماً تشديد الربّ يسوع على أهميّة حضوره في الكنيسة المجتمعة أو في الأسرار كما يتبيّن من لقاءاته مع الرسل أو مع التلاميذ كما على طريق عمّاوس.

 

إنجيل اليوم يرسم لنا الإطار المناسب للعودة إلى قلب الكنيسة كمُبَشَّرين بيسوع لنغرف منها القوّة ونعود فننطلق إلى العالم كمُبَشِّرين بيسوع!

 

الخوري نسيم قسطون –  ٢٩ نيسان ٢٠١٩

https://priestnassimkastoun.wordpress.com/?p=174

 

العودة الى الصفحة الرئيسية 

Exit mobile version