أخبار متفرقة

التأمّل بالإنجيل اليومي بصوت الخوري نسيم قسطون ليوم الاثنين من أسبوع الحواريّين في ٢٢ نيسان ٢٠١٩

لبنان/ أليتيا (aleteia.org/ar) الاثنين من أسبوع الحواريّين فَجْرَ الأَحَد، قَامَ يَسُوعُ فَتَرَاءَى أَوَّلاً لِمَرْيَمَ المَجْدَلِيَّة ، تِلْكَ الَّتي أَخْرَجَ مِنْهَا سَبْعَةَ شَيَاطِين. وهذِهِ ٱنْطَلَقَتْ وَبَشَّرَتْ أُولئِكَ الَّذِينَ كَانُوا مَعَهُ، وكَانُوا يَنُوحُونَ وَيَبْكُون. وَهؤُلاءِ لَمَّا سَمِعُوا أَنَّهُ حَيّ، وَأَنَّهَا أَبْصَرَتْهُ، لَمْ يُؤْمِنُوا. وبَعْدَ ذلِكَ تَرَاءَى بِشَكْلٍ آخَر، لٱثْنَينِ مِنْهُم كَانَا ذَاهِبَينِ إِلى القَرْيَة. وهذَانِ رَجَعَا وبَشَّرَا البَاقِين،…

Published

on

لبنان/ أليتيا (aleteia.org/ar) الاثنين من أسبوع الحواريّين

فَجْرَ الأَحَد، قَامَ يَسُوعُ فَتَرَاءَى أَوَّلاً لِمَرْيَمَ المَجْدَلِيَّة ، تِلْكَ الَّتي أَخْرَجَ مِنْهَا سَبْعَةَ شَيَاطِين. وهذِهِ ٱنْطَلَقَتْ وَبَشَّرَتْ أُولئِكَ الَّذِينَ كَانُوا مَعَهُ، وكَانُوا يَنُوحُونَ وَيَبْكُون. وَهؤُلاءِ لَمَّا سَمِعُوا أَنَّهُ حَيّ، وَأَنَّهَا أَبْصَرَتْهُ، لَمْ يُؤْمِنُوا. وبَعْدَ ذلِكَ تَرَاءَى بِشَكْلٍ آخَر، لٱثْنَينِ مِنْهُم كَانَا ذَاهِبَينِ إِلى القَرْيَة. وهذَانِ رَجَعَا وبَشَّرَا البَاقِين، ولا بِشَهَادَةِ هذَيْنِ آمَنُوا. وأَخِيرًا تَرَاءَى لِلأَحَدَ عَشَر، وَهُم يَتَنَاوَلُونَ الطَّعَام، فَبَكَّتَهُم عَلى عَدَمِ إِيْمَانِهم، وقَسَاوَةِ قُلُوبِهِم، لأَنَّهُم لَمْ يُؤْمِنُوا بِشَهَادَةِ الَّذينَ أَبْصَرُوهُ بَعْدَ أَنْ قَام.

قراءات النّهار:  ١ قورنتوس ١٥:  ١-١١ / مرقس ١٦: ٩-١٤

التأمّل:

تضعنا قيامة الربّ يسوع أمام تحدٍّ لكلّ مكوّنات منطقنا البشريّ…

 

فالإنسان يقف عاجزاً أحياناً ومحتاراً أمام الموت ولهذا يصعب عليه تقبّل فكرة القيامة منطقيّاً!

 

يدعونا الإنجيل للعبور من منطق العقل البحت إلى منطق الإيمان الّذي يستنير بكلام الربّ ليتيح لقلوبنا ولعقولنا الانفتاح على القيامة لا كفكرة لاهوتيّة بل كضرورةٍ أساسيّة لحياتنا بالله ومعه!

 

فما نفع حياةٍ تنتهي زمنياً في القبر إن لم يكن هناك أبديّة تعطي المعنى لها عبر بوابّة القيامة التي فتحها أمامنا الربّ يسوع بآلامه وموته وقيامته؟!

 

إنجيل اليوم يدعونا إلى تدعيم إيماننا بقوّة القيامة عبر تجديد روحنا بكلمة الله وبجسده ودمه الأقدسين، عربون ميراثنا الأبديّ!

 

مع المسيح، نموت عن الشكّ لنحيا بقوّة إيماننا بالقيامة.

 

الخوري نسيم قسطون –  ٢٢ نيسان ٢٠١٩

https://priestnassimkastoun.wordpress.com/?p=158

 

العودة إلى الصفحة الرئيسية

Exit mobile version