أخبار متفرقة

التأمّل بالإنجيل اليومي بصوت الخوري نسيم قسطون ليوم سبت النور في ٢٠ نيسان ٢٠١٩

لبنان/ أليتيا (aleteia.org/ar) سبت النّور في الغَد – أَيْ بَعْدَ التَّهْيِئَةِ لِلسَّبْت – ٱجْتَمَعَ الأَحْبَارُ والفَرِّيسِيُّونَ لَدَى بِيلاطُس، وقَالُوا لَهُ: “يَا سَيِّد، لَقَدْ تَذَكَّرْنَا أَنَّ ذلِكَ المُضَلِّلَ قَال، وهُوَ حَيّ: إِنِّي بَعْدَ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ أَقُوم. فَمُرْ أَنْ يُضْبَطَ القَبْرُ إِلى اليَوْمِ الثَّالِث، لِئَلاَّ يَأْتِيَ تَلامِيذُهُ ويَسْرِقُوه، ويَقُولُوا لِلشَّعْب: إِنَّهُ قَامَ مِنْ بَينِ الأَمْوَات، فَتَكُونَ الضَّلالَةُ…

Published

on

لبنان/ أليتيا (aleteia.org/ar) سبت النّور

في الغَد – أَيْ بَعْدَ التَّهْيِئَةِ لِلسَّبْت – ٱجْتَمَعَ الأَحْبَارُ والفَرِّيسِيُّونَ لَدَى بِيلاطُس، وقَالُوا لَهُ: “يَا سَيِّد، لَقَدْ تَذَكَّرْنَا أَنَّ ذلِكَ المُضَلِّلَ قَال، وهُوَ حَيّ: إِنِّي بَعْدَ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ أَقُوم. فَمُرْ أَنْ يُضْبَطَ القَبْرُ إِلى اليَوْمِ الثَّالِث، لِئَلاَّ يَأْتِيَ تَلامِيذُهُ ويَسْرِقُوه، ويَقُولُوا لِلشَّعْب: إِنَّهُ قَامَ مِنْ بَينِ الأَمْوَات، فَتَكُونَ الضَّلالَةُ الأَخِيرَةُ أَكْثَرَ شَرًّا مِنَ الأُولى!”. فقَالَ لَهُم بِيلاطُس: “عِنْدَكُم حُرَّاس، إِذْهَبُوا وٱضْبُطُوا القَبْرَ كَمَا تَعْرِفُون”. فَذَهَبُوا وضَبَطُوا القَبْر، فَخَتَمُوا الحَجَرَ وأَقَامُوا الحُرَّاس.

قراءات النّهار: روم ٥: ١-١١/ متّى ٢٧: ٦٢-٦٦

التأمّل:

في نصّ من القوانين الرسوليّة (سنة ٣٨٠م) بعنوان “في الصيام الليتورجيّ” ورد عن سبت النّور ما يلي: “يجب أن تحافظوا على سبت واحد في كل سنة، هو السبت الذي كان فيه الخالق تحت الثرى هو يوم بكاء ونواح، ولا يحسن فيه الإبتهاج والعيد، لأن الخالق يفوق جميع خلائقه في الطبيعة والإكرام… فليحافظ أقلّه على السبت لأن الرب يقول عن نفسه في موضع: متى يُرفع العروس عنهم فحينئذٍ يصومون في تلك الأيام”.

لا نعيش اليوم الحزن على الربّ يسوع بل الحزن على كلّ لحظةٍ نعيش فيها البعد عنه والّذي يقودنا إلى الموت عن الله…

نعيش هذا الحزن بالتوبة التي تعيدنا إلى الله فنموت عن كلّ ما يبعدنا عنه ونقوم بقوّة روحه القدّوس إلى حياةٍ مسيحيّة متجدّدة وقياميّة!

إنّه السبت الّذي نولد فيه من جديد بقوّة النور المنبثق من قبر المسيح في فجر الأحد!

 

الخوري نسيم قسطون – ٢٠ نيسان ٢٠١٩

https://priestnassimkastoun.wordpress.com/?p=154

 

 

العودة إلى الصفحة الرئيسية

Exit mobile version