أخبار متفرقة

التأمّل بالإنجيل اليومي بصوت الخوري نسيم قسطون ليوم الجمعة العظيمة في ١٩ نيسان ٢٠١٩

لبنان/ أليتيا (aleteia.org/ar)الجمعة العظيمة إذْ كَانَ يَوْمُ التَّهْيِئَة، سَأَلَ اليَهُودُ بِيلاطُسَ أَنْ تُكْسَرَ سِيقَانُ المَصْلُوبِينَ وتُنْزَلَ أَجْسَادُهُم، لِئَلاَّ تَبْقَى عَلى الصَّليبِ يَوْمَ السَّبْت، لأَنَّ يَوْمَ ذلِكَ السَّبْتِ كَانَ عَظِيمًا. فَأَتَى الجُنُودُ وكَسَرُوا سَاقَي الأَوَّلِ والآخَرِ المَصْلُوبَينِ مَعَ يَسُوع. أَمَّا يَسُوع، فَلَمَّا جَاؤُوا إِلَيْهِ ورَأَوا أَنَّهُ قَدْ مَات، لَمْ يَكْسِرُوا سَاقَيْه. لكِنَّ وَاحِدًا مِنَ الجُنُودِ طَعَنَ…

Published

on

لبنان/ أليتيا (aleteia.org/ar)الجمعة العظيمة

إذْ كَانَ يَوْمُ التَّهْيِئَة، سَأَلَ اليَهُودُ بِيلاطُسَ أَنْ تُكْسَرَ سِيقَانُ المَصْلُوبِينَ وتُنْزَلَ أَجْسَادُهُم، لِئَلاَّ تَبْقَى عَلى الصَّليبِ يَوْمَ السَّبْت، لأَنَّ يَوْمَ ذلِكَ السَّبْتِ كَانَ عَظِيمًا. فَأَتَى الجُنُودُ وكَسَرُوا سَاقَي الأَوَّلِ والآخَرِ المَصْلُوبَينِ مَعَ يَسُوع. أَمَّا يَسُوع، فَلَمَّا جَاؤُوا إِلَيْهِ ورَأَوا أَنَّهُ قَدْ مَات، لَمْ يَكْسِرُوا سَاقَيْه. لكِنَّ وَاحِدًا مِنَ الجُنُودِ طَعَنَ جَنْبَهُ بِحَرْبَة. فَخَرَجَ في الحَالِ دَمٌ ومَاء. والَّذي رَأَى شَهِدَ، وشَهَادَتُهُ حَقّ، وَهُوَ يَعْلَمُ أَنَّهُ يَقُولُ الحَقَّ لِكَي تُؤْمِنُوا أَنْتُم أَيْضًا. وحَدَثَ هذَا لِتَتِمَّ آيَةُ الكِتَاب: “لَنْ يُكْسَرَ لَهُ عَظْم”. وجَاءَ في آيَةٍ أُخْرَى: “سَيَنْظُرُونَ إِلى الَّذي طَعَنُوه”.

قراءات النّهار: عب ١٢: ١٢-٢١/ يوحنّا ١٩: ٣١-٣٧

التأمّل:

لمّا جاء الجنود إلى الربّ يسوع “رَأَوا أَنَّهُ قَدْ مَات”!

أحياناً نكون، مثل هؤلاء الجنود، شهوداً على موت الربّ يسوع في حياة النّاس أو حتّى في حياتنا!

ولكن، شّتان ما بين أن نرى أو أن نتأكّد من هذا الموت!

الحقيقة هي بأنّ الجنود توقّفوا على الموت الجسدي دون أن يدركوا أن مجد الربّ في حياة البشريّة ابتدأ ما إن أسلم الرّوح فنقل الإنسان من عبوديّة الخطيئة إلى حريّة الخلاص!

في يوم الجمعة العظيمة، نتأمّل في آلام فادينا كي ندرك حجم محبّته لنا فندرك مجد قيامته فوق كلّ يأسٍ أو استسلامٍ أو انهزامٍ لأنّ الصليب، ما إن أصبح فارغاً من جسم يسوع، حتّى أضحى منارةً ترشدنا إلى درب الخلاص والملكوت والقيامة!

 

الخوري نسيم قسطون – ١٩ نيسان ٢٠١٩

https://priestnassimkastoun.wordpress.com/?p=152

 

العودة إلى الصفحة الرئيسية

Exit mobile version