أخبار متفرقة

التأمّل بالإنجيل اليومي بصوت الخوري نسيم قسطون ليوم الخميس من الأسبوع الخامس من زمن الصوم في ٤ نيسان ٢٠١٩

لبنان/أليتيا(aleteia.org/ar)الخميس من الأسبوع الخامس من الصوم كانَ يَسُوعُ يُخَاطِبُ الجُمُوعَ بِكَلِمَةِ الله، في أَمْثَالٍ كَثِيرَةٍ كَهذِهِ، عَلَى قَدْرِ مَا كَانُوا يَسْتَطِيعُونَ أَنْ يَسْمَعُوا. وبِدُونِ مَثَلٍ لَمْ يَكُنْ يُكَلِّمُهُم. لكِنَّهُ كانَ يُفَسِّرُ كُلَّ شَيءٍ لِتَلامِيذِهِ عَلَى ٱنْفِرَاد.   وفي مَسَاءِ ذلِكَ اليَوْم، قالَ يَسُوعُ لِتَلامِيذِهِ: “لِنَعْبُرْ إِلى الضَّفَّةِ الأُخْرَى”. فتَرَكَ التَّلامِيذُ الجَمْعَ، وأَخَذُوا يَسُوعَ مَعَهُم في…

Published

on

لبنان/أليتيا(aleteia.org/ar)الخميس من الأسبوع الخامس من الصوم

كانَ يَسُوعُ يُخَاطِبُ الجُمُوعَ بِكَلِمَةِ الله، في أَمْثَالٍ كَثِيرَةٍ كَهذِهِ، عَلَى قَدْرِ مَا كَانُوا يَسْتَطِيعُونَ أَنْ يَسْمَعُوا. وبِدُونِ مَثَلٍ لَمْ يَكُنْ يُكَلِّمُهُم. لكِنَّهُ كانَ يُفَسِّرُ كُلَّ شَيءٍ لِتَلامِيذِهِ عَلَى ٱنْفِرَاد.

 

وفي مَسَاءِ ذلِكَ اليَوْم، قالَ يَسُوعُ لِتَلامِيذِهِ: “لِنَعْبُرْ إِلى الضَّفَّةِ الأُخْرَى”. فتَرَكَ التَّلامِيذُ الجَمْعَ، وأَخَذُوا يَسُوعَ مَعَهُم في السَّفِينَة، وكَانَتْ سُفُنٌ أُخْرَى تَتْبَعُهُ. وهَبَّتْ عَاصِفَةُ ريحٍ شَدِيدَة، فٱنْدَفَعَتِ الأَمْواجُ عَلى السَّفينَة، حَتَّى أَوْشَكَتِ السَّفِينَةُ أَنْ تَمْتَلِئ. وكانَ يَسُوعُ نَائِمًا عَلى الوِسَادَةِ في مُؤَخَّرِ السَّفينَة، فَأَيْقَظُوهُ وقَالُوا لَهُ: “يا مُعَلِّم، أَلا تُبَالي؟ فنَحْنُ نَهْلِك!”. فقَامَ وزَجَرَ الرِّيحَ وقَالَ لِلْبَحْر: “أُسْكُتْ! إِهْدَأْ!”. فسَكَنَتِ الرِّيحُ، وحَدَثَ هُدُوءٌ عَظِيم. ثُمَّ قالَ لِتَلاميذِهِ: “لِمَاذَا أَنْتُم خائِفُونَ هكَذا؟ كَيْفَ لا تُؤْمِنُون؟”. فخَافُوا خَوْفًا عظيمًا، وقَالُوا بَعْضُهُم لِبَعْض: “مَنْ هُوَ هذا، حَتَّى يُطِيعَهُ البَحْرُ نَفْسُهُ والرِّيح؟”.

 

قراءات النّهار: ٢ طيموتاوس ١: ٦-١٤ / مرقس ٤: ٣٣-٤١

التأمّل:

هل أنت خائف؟ هل أنت مضطرب؟

 

هل تحيط بك الهموم والمشاكل؟ هل تكدّرك أعباء الحياة؟!

 

تأمّل جيّداً في هذا النصّ واستنتج منه ما يلزم لحياتك ولتهدئة اضطرابك!

 

كلّ ما يحيط بك يدفعك أحياناً إلى لإحباط أو إلى اليأس ولكن، من الجليّ وفقاً لنصّ اليوم أنّ من آمن بالربّ وأبقى رجاءه قويّاً لن تغلبه هموم الدنيا ولا متاعبها…

 

كل المطلوب هو أن نبقي قلبنا مضطرماً بمحبّة يسوع لا مضطّرباً بسبب بعدنا عنه!

 

الخوري نسيم قسطون – ٤ نيسان ٢٠١٩

https://priestnassimkastoun.wordpress.com/?p=120

 

العودة الى الصفحة الرئيسية 

Exit mobile version