أخبار متفرقة

التأمّل بالإنجيل اليومي بصوت الخوري نسيم قسطون ليوم الأربعاء من الأسبوع الخامس من زمن الصوم في ٣ نيسان ٢٠١٩

  لبنان/أليتيا(aleteia.org/ar)الأربعاء من الأسبوع الخامس من الصوم ذَهَبَ يَسُوعُ إِلى مَدينَةٍ تُدْعَى نَائِين، وَذَهَبَ مَعَهُ تَلاميذُهُ وَجَمْعٌ كَثِير. وٱقْتَرَبَ مِنْ بَابِ المَدِينَة، فإِذَا مَيْتٌ مَحْمُول، وَهوَ ٱبْنٌ وَحِيدٌ لأُمِّهِ الَّتِي كانَتْ أَرْمَلَة، وَكانَ مَعَها جَمْعٌ كَبيرٌ مِنَ المَدِينَة. وَرَآها الرَّبُّ فَتَحَنَّنَ عَلَيها، وَقَالَ لَهَا: “لا تَبْكِي!”. ثُمَّ دَنَا وَلَمَسَ النَّعْش، فَوَقَفَ حَامِلُوه، فَقَال: “أَيُّهَا الشَّاب،…

Published

on

 

لبنان/أليتيا(aleteia.org/ar)الأربعاء من الأسبوع الخامس من الصوم

ذَهَبَ يَسُوعُ إِلى مَدينَةٍ تُدْعَى نَائِين، وَذَهَبَ مَعَهُ تَلاميذُهُ وَجَمْعٌ كَثِير. وٱقْتَرَبَ مِنْ بَابِ المَدِينَة، فإِذَا مَيْتٌ مَحْمُول، وَهوَ ٱبْنٌ وَحِيدٌ لأُمِّهِ الَّتِي كانَتْ أَرْمَلَة، وَكانَ مَعَها جَمْعٌ كَبيرٌ مِنَ المَدِينَة. وَرَآها الرَّبُّ فَتَحَنَّنَ عَلَيها، وَقَالَ لَهَا: “لا تَبْكِي!”. ثُمَّ دَنَا وَلَمَسَ النَّعْش، فَوَقَفَ حَامِلُوه، فَقَال: “أَيُّهَا الشَّاب، لَكَ أَقُولُ: قُمْ!”. فَجَلَسَ المَيْتُ وَبَدَأَ يَتَكَلَّم، فَسَلَّمَهُ يَسُوعُ إِلى أُمِّهِ. وٱسْتَولى الخَوفُ عَلَى الجَميع، فَأَخَذُوا يُمَجِّدُونَ اللهَ وَيَقولون: “لَقَد قَامَ فِينا نَبِيٌّ عَظِيم، وَتَفَقَّدَ اللهُ شَعْبَهُ!”. وَذَاعَتْ هذِهِ الكَلِمَةُ عَنْهُ في اليَهُودِيَّةِ كُلِّهَا، وفي كُلِّ الجِوَار.

قراءات النّهار: أفسّس ٦: ١-٩ / لوقا ٧: ١١-١٧

التأمّل:

يندهش الكثيرون اليوم أمام ظواهر شتّى كرشح الزيت من بعض الأيقونات أو الصور أو غيرها…

إنجيل اليوم يخاطب إيماننا كي نعيد تحديد الأولويّات في إيماننا…

من الطبيعي أنّ الربّ يسوع قادرٌ على ما هو أعظم من هذه الظواهر… وهو ما يعلّمنا أن نبقى مندهشين أمام عظمة محبّته المتجليّة في سرّ الإفخارستيا الذي، مع الأسف، فقد الكثير من المؤمنين اليوم الدهشة الإيمانيّة أمامه…

ربّما يعود ذلك إلى سطحية أو بساطة الإيمان فيما تعلّمنا سير القدّيسين أنّ مصدر إيمانهم ورجائهم الأوّل والأهمّ كان دائماً: الكتاب المقدس والقربان!

يدعونا إنجيل اليوم إلى تجديد الدّهشة الإيمانيّة في حياتنا فنخاطب الربّ بشوقنا ويخاطبنا بمحبّته!

 

الخوري نسيم قسطون – ٣ نيسان ٢٠١٩

https://priestnassimkastoun.wordpress.com/?p=118

 

العودة الى الصفحة الرئيسية 

Exit mobile version