أخبار متفرقة

التأمّل بالإنجيل اليومي بصوت الخوري نسيم قسطون ليوم الجمعة من الأسبوع الثالث من زمن الصوم في ٢٢ آذار ٢٠١٩

لبنان/أليتيا(aleteia.org/ar) الجمعة من الأسبوع الثالث من الصوم قالَ الربُّ يَسُوعُ هذَا المَثَل: “رَجُلٌ غَنِيٌّ أَغَلَّتْ لهُ أَرْضُهُ. فَرَاحَ يُفَكِّرُ في نَفْسِهِ قَائِلاً: مَاذَا أَفْعَل، وَلَيْسَ لَدَيَّ مَا أَخْزُنُ فِيهِ غَلاَّتِي؟ ثُمَّ قَال: سَأَفْعَلُ هذَا: أَهْدِمُ أَهْرَائِي، وَأَبْنِي أَكْبَرَ مِنْها، وَأَخْزُنُ فِيهَا كُلَّ حِنْطَتِي وَخَيْراتِي، وَأَقُولُ لِنَفْسِي: يا نَفْسِي، لَكِ خَيْرَاتٌ كَثِيرَةٌ مُدَّخَرَةٌ لِسِنينَ كَثِيرَة، فٱسْتَريِحي،…

Published

on

لبنان/أليتيا(aleteia.org/ar) الجمعة من الأسبوع الثالث من الصوم

قالَ الربُّ يَسُوعُ هذَا المَثَل: “رَجُلٌ غَنِيٌّ أَغَلَّتْ لهُ أَرْضُهُ. فَرَاحَ يُفَكِّرُ في نَفْسِهِ قَائِلاً: مَاذَا أَفْعَل، وَلَيْسَ لَدَيَّ مَا أَخْزُنُ فِيهِ غَلاَّتِي؟ ثُمَّ قَال: سَأَفْعَلُ هذَا: أَهْدِمُ أَهْرَائِي، وَأَبْنِي أَكْبَرَ مِنْها، وَأَخْزُنُ فِيهَا كُلَّ حِنْطَتِي وَخَيْراتِي، وَأَقُولُ لِنَفْسِي: يا نَفْسِي، لَكِ خَيْرَاتٌ كَثِيرَةٌ مُدَّخَرَةٌ لِسِنينَ كَثِيرَة، فٱسْتَريِحي، وَكُلِي، وٱشْرَبِي، وَتَنَعَّمِي! فَقَالَ لَهُ الله: يا جَاهِل، في هذِهِ اللَّيْلَةِ تُطْلَبُ مِنْكَ نَفْسُكَ. وَمَا أَعْدَدْتَهُ لِمَنْ يَكُون؟ هكذَا هِيَ حَالُ مَنْ يَدَّخِرُ لِنَفْسِهِ، وَلا يَغْتَنِي لله”.

قراءات النّهار: روما ٣: ١-٧ / لوقا ١٢: ١٦-٢١

التأمّل:

إن طلب أحدٌ منك كتابة قائمةٍ، بواقعيّةٍ وصراحةٍ، تتضمّن الأمور الأكثر أهميّة بالنسبة إليك، ماذا ستكتب فيها؟!

إجابتك على هذا السؤال ستحدّد ما هي أولويّاتك!

الأسوأ هو أن تخلو هذه القائمة من كلّ ما يتعلّق بالله فحينها ستكون من حزب هذا الجاهل الّّذي أعدّ كلّ ما يلزم للأرض فيما أهمل كلّ ما يتعلّق بالسماء!

مشوارنا الأرضيّ ليس مجرّد تعدادٍ للأيّام بل هو عبارة عن محطّات تقودنا فيها خياراتنا إلى ما يتوافق مع ملكوت الله وعندها نكون قد تحضّرنا له أو إلى ما يبعدنا عنه وعندها سنكون كمن يسير “عكس السير”!

إنجيل اليوم يدعونا إلى التركيز على صوت الله الّذي يقودنا، عبر “وادي ظلال الموت” نحو الحياة الأبديّة!

 

الخوري نسيم قسطون – ٢٢ آذار ٢٠١٩

https://priestnassimkastoun.wordpress.com/?p=93

 

 

العودة الى الصفحة الرئيسية 

Exit mobile version