أخبار متفرقة
البابا فرنسيس: كنيسة غير قريبة من الناس ليست كنيسة بل منظمة غير حكوميّة
في مقابلة للبابا فرنسيس و صحيفة EL PAÍS الإسبانية عام 2017، فسر البابا، خلال هذه المقابلة التي دامت ساعة وخمسة عشر دقيقة في سانتا مارتا، أن في الكنيسة قديسين وخطأة وأناس شرفاء وآخرين فاسدين وان ما يقلقه هو أن الكنيسة خدّرتها الحداثة ما قد يُبعدها عن مشاكل الناس. عودة الى أبرز ما جاء في هذه المقابلة: س.…
في مقابلة للبابا فرنسيس و صحيفة EL PAÍS الإسبانية عام 2017، فسر البابا، خلال هذه المقابلة التي دامت ساعة وخمسة عشر دقيقة في سانتا مارتا، أن في الكنيسة قديسين وخطأة وأناس شرفاء وآخرين فاسدين وان ما يقلقه هو أن الكنيسة خدّرتها الحداثة ما قد يُبعدها عن مشاكل الناس.
عودة الى أبرز ما جاء في هذه المقابلة:
س. ما هي أبرز هواجسك المتعلقة بالكنيسة والعالم بصورة عامة؟
ج. أقول، في ما يتعلق بالكنيسة، انني آمل أن تبقى دوماً قريبة من الناس فكنيسة غير قريبة من الناس ليست كنيسة بل منظمة غير حكوميّة أو منظمة تقيّة تضم أناس طيّبين يلتقون لاحتساء الشاي أو اتمام أعمال خيريّة.
إن ما يميّز الكنيسة هو قربها من الناس. فنحن جميعنا الكنيسة. وبالتالي، فإن المشكلة الواجب علينا تفاديها هي كسر هذه الأواصر القريبة. ويعني القُرب، اللمس، لمس يسوع في الدم والجسد من خلال جارنا. عندما يُخبرنا يسوع كيف سنُدان في الفصل ٢٥ من انجيل متى، يتحدث عن التواصل مع الآخر، مع القريب: كنت جائعاً، كنت مسجوناً، كنتُ مريضاً… البقاء دائماً على مقربة من احتياجات القريب وهو أمرٌ لا يعتبر فعل خير وحسب إنما أكثر بكثير من ذلك.
أما في ما يتعلق بما يقلقني في العالم، فهي الحرب دون أدنى شك. نشهد أصلاً حرباً عالميّة ثالثة متقطعة وجرى الحديث مؤخراً عن حرب نوويّة ممكنة وكأنها لعبة ورق. هذا هو هاجسي الأكبر. يقلقني أيضاً التفاوت الإقتصادي في العالم وان مجموعة صغيرة من البشر تستحوذ على ٨٠٪ من ثروات العالم مع تابعات كلّ ذلك على الاقتصاد الفعلي الذي يضع في صلبه المال إلهاً بدل الرجال والنساء.