أخبار متفرقة

البابا تواضروس يحذّّر من استخدام الموبايل بطريقة قد تقضي على العائلة

علق البابا تواضروس الثاني، بابا الاسكنردية وبطريرك الكرازة المرقسية، على الهجوم على شخصه، قائلاً: هدفي هو الخدمة، وهذه هي وظيفتي، ولو ركزت في كل شيء مش هنخلص، والوقت قصير. رد البابا جاء إجابة على سؤال لأحد خدام كنائس الإسكندرية خلال العظة الروحية التي ألقاها البابا بعنوان السيدة العذراء نموذج خدمة ناجح في كاتدرائية الإسكندرية، مساء…

Published

on

علق البابا تواضروس الثاني، بابا الاسكنردية وبطريرك الكرازة المرقسية، على الهجوم على شخصه، قائلاً: هدفي هو الخدمة، وهذه هي وظيفتي، ولو ركزت في كل شيء مش هنخلص، والوقت قصير.

رد البابا جاء إجابة على سؤال لأحد خدام كنائس الإسكندرية خلال العظة الروحية التي ألقاها البابا بعنوان السيدة العذراء نموذج خدمة ناجح في كاتدرائية الإسكندرية، مساء الأربعاء.

وبحسب “المصري اليوم”، نفى البابا وجود انقسام في قضية التعليم داخل المجمع المقدس، مشيرا إلى أنه لا توجد هذه الكلمة وكل الآباء يحملون المسؤولية كاملة، ولا يوجد انقسام، ولا هذا الفكر توجد آراء كثيرة، ولكن دون انقسام.

أضاف البابا ردا على سؤال حول عدم تفعيل بعض الكنائس لقرار تغيير أمناء الخدمة كل 3 سنوات، قائلاً: هذا ليس قرارا بل لأجل التجديد والتطوير، وأرجو التخلي عن هذه الحساسية.

وتحدث البابا عن سلبيات الإعلام وكيفية تحويلها إلى إيجابيات، بقوله إن السكينة في المنزل تستخدم حسنًا في الطعام ومن الممكن أن تُستخدم سيئًا حسب الاستخدام، فهي تضيع الوقت، والوقت ملك لك، انتبه! يوجد وقت مفيد ومحدد للموبايل وليس كل حياتك أيها الحبيب، أنت تحتاج وقت للمشاهدة والقراءة والعبادة والأسرة وأصحابك ووقت خاص لك.

وتطرق البابا إلى الحديث عن البابا كيرلس والبابا شنوده قائلاً: وأنا في الصف الأول الابتدائي رُسم البابا كيرلس، وعندما كنت في الصف الأول الجامعي رُسم البابا شنوده، فمرحلة التعليم العام كانت في عهد البابا كيرلس، والتعليم الجامعي في عهد البابا شنودة، وأخت البابا كيرلس كانت ناظرة المدرسة في ابتدائي، وكانت صديقة والدتي، وشاهدت البابا كيرلس مرة واحدة وأنا صغير، والآباء كانوا يحكون عنه لنا، ودخلت مدرسة دمنهور التي دخلها البابا، وترهبنت في حبرية البابا شنودة، وكان معي 3 آخرون، ورسمني أسقف عام 1997، وصرت عضوا معه في المجمع المقدس كان يطلق علي (أطول راهب في البرية)، وآخر لقاء لي معه كان في أمريكا في مستشفى كليفلاند، وكلنا تتلمذنا على كتبه وعظاته، وأشكر ربنا أن أخذت من الاثنين، وهم آباؤنا الذين يمثلون الجذور القوية للكنيسة وتعلمت منهم الكثير. 

الرجاء الحفاظ على مصدر المقال في حال نقله

Exit mobile version