أخبار متفرقة
الاختراع الذكي الذي ساعد على إنقاذ القسم الداخلي من كنيسة نوتردام
فرنسا/ أليتيا (aleteia.org/ar) الآن وبعد السيطرة على حريق نوتردام وبعد أن أصبح من المؤكد ان الذخائر الثمينة أُنقذت، نقدر جهود رجال الاطفاء الـ٤٠٠ الذين خاطروا بحياتهم عند دخول الكنيسة غير عارفين ما إذا كان السقف المشتعل فوقهم سينهار أم لا. بذلوا كلّ الجهود لإنقاذ هذه الكاتدرائيّة التاريخيّة. كافحوا لفترة تسع ساعات بعد تأكدهم من نقل الحجاج الى…
فرنسا/ أليتيا (aleteia.org/ar) الآن وبعد السيطرة على حريق نوتردام وبعد أن أصبح من المؤكد ان الذخائر الثمينة أُنقذت، نقدر جهود رجال الاطفاء الـ٤٠٠ الذين خاطروا بحياتهم عند دخول الكنيسة غير عارفين ما إذا كان السقف المشتعل فوقهم سينهار أم لا. بذلوا كلّ الجهود لإنقاذ هذه الكاتدرائيّة التاريخيّة.
كافحوا لفترة تسع ساعات بعد تأكدهم من نقل الحجاج الى مكان آمن لكنهم تلقوا مساعدة خاصة وهي مساعدة رجل آلي يزن ٥٠٠ كيلو واسمه كولوسوس.
وكان دور الرجل الآلي الذي وصفته الصحافة الفرنسيّة بالـ”صغير” إبعاد النيران أو أقله تقليص الحرارة لفتح الطريق أمام رجال الإطفاء.
ويتمتع الرجل الآلي الذي صممته شركة Shark Robotics بالتعاون مع فوج الإطفاء بأدوار عديدة: فهو قد يتحول خرطوم مياه وهو قادر على إخلاء جريح ونقل أدوات حيويّة كما وباستطاعته تفتيش منطقة بفضل كاشفات الغاز والفيديو. وفي ليل الإثنين، عندما حاصرت النيران صحن الكنيسة ولم يعد من الممكن الوصول اليه، دخل كولوسوس خاضعاً لتحكم رجال الإطفاء عن بعد.
وتمكنت الآلة من استهداف مناطق محددة وأخرى أوسع بفضل خصائص الأنبوب المختلفة. وباستطاعة الرجل الآلي، البالغ طوله ٥ أقدام، تسلق السلالم.
وقدم استحداث كولوسوس منذ سنتَين أداة مهمة جداً لترسانة رجال الاطفاء. ففي حين لا يمكنه أن يستبدل الرجال إلا أنه يساهم بالحفاظ على سلامتهم ولعب دور محوري كما كانت الحال في نوتردام في مكافحة النيران الخطيرة والمُدمرة.