أخبار متفرقة

إهداء إلى كل من يرى الله في وجوه الفقراء

“إهداء إلى كل من يرى الله في وجوه الفقراء”، هكذا أهدى الناشر عادل فرج كتاب “علمتني الأم تيريزا” لماريان رافائيل، وترجمة نكلس نسيم سلامة، الكتاب الذي جاء في أكثر من 250 صفحة للخادمة التي رافقت الأم تيريزا في العديد من رحلاتها ليرصد “حياتها وما تعلمته الكاتبة منها”. المصدر: ألوان الوطن تقول الكاتبة في المقدمة: “الواقع…

Published

on

“إهداء إلى كل من يرى الله في وجوه الفقراء”، هكذا أهدى الناشر عادل فرج كتاب “علمتني الأم تيريزا” لماريان رافائيل، وترجمة نكلس نسيم سلامة، الكتاب الذي جاء في أكثر من 250 صفحة للخادمة التي رافقت الأم تيريزا في العديد من رحلاتها ليرصد “حياتها وما تعلمته الكاتبة منها”.

المصدر: ألوان الوطن

تقول الكاتبة في المقدمة: “الواقع إن قضائي الوقت مع الأم تريزا والمكرسات العاملات معها في أنشطتها الخيرية قد أثرى حياتي، إني أود المشاركة بروح الأم تريزا العامرة الرقيقة المتقدة حماسة وحكمة، ومحبة لا تعرف شروطا ولا حدودا. وقد قالت الأم تريزا: “إذا دعاك الله إلى الشارع بابتسامة، ولكن عليك الأ تذهبي إلا إذا دعاك. وإذا دعاك إلى أي مكاان توجهي إليه والابتسامة تعلو وجهك” وتتابع “لقد علمتني التوقف عن القلق، والثقة في الله، وأن الابتسامة هي بداية السلام”.

يبدأ الكتاب بقصة ميلاد “أجنس بوجاكسيو” في 26 أغسطس لعام 1901 من والدين ألبانيين في مدينة بريز في صربيا، والتي أصبحت فيما بعد الأم تريزا التي من كلكتا ومؤسسة مكرسات لعمل الخير والتي حصدت جائزة نوبل للسلام، ثم بالدعوتين الأولى والثانية حيث كلما كبرت الطفلة بدأت تشعر بأن شيء ناقصها في نفسها ولا يستطيع أن يملأه إلا الله وحده، حتى أنها كانت تشتهي أن تموت في سبيل الله، حسب الكتاب.

 

 

حياة حافلة عاشتها الأم تريزا، فبعد ست سنوات من سماع أجنس قسا يتكلم عن الهند لأول مرة إذ بالأب جامبرينكوفيش القس الذي يعرف الأسرة يتكلم عن الهند مرة أخرى. فشعرت أجنس أن الله يدعوها وقال تهامسة: “نعم يا رب سوف أتبعك إلى حيثما تريد”، وفي 25 مايو 1931 قدمت نزورها الأولى المؤقتة حيث قدمت نذر العفة بأن تحب يسوع من كل القلب ونذر حياة الفقر بالا ترتبط إلا بالرب ونذر الطاعة بأن تقلد يسوع الذي كان يتبع دائما مشيئة الله ، وفترة الترهبن قبل التثبيت وهي فترة إعداد للحياة الروحية.

وتتابع الكاتبة على مدار صفحات كتابها أن بعد قضاء 9 سنوات في الهند قدمت الأخت تريز نذرها الأخير في دارجيلنج، ولدى عودتها إلى كلكتا قامت بالتدريس في مدرسة القديسة مريم الثانوية، وأصبحت مديرة المنهاج الدراسي، وفي 1925 كانت الأم تريزا تجوب شوارع كلكتا المكتظة من أجل المحتاجين وقد بدت أكبر من عمرها الذي كان قد بلغ 42 عااما حيث بدت منحنية الظهر متجعدة الوجه الال انها كان لديها طاقة تعادل طاقة الرياضيين ، وتصل الكاتبة بقصة وفاة الأم تريز وحصولها على جائزة نوبل للسلام للتحدث آخير عن ما تعلمته منها كمرافقة لها في العديد من أعمال الخير.

تقول رافائيل إن ذات يوم وصلتها بطاقة بريدية من هاواي تحمل هذه الرسالة: “لديك صديقة جيدة في بروكلين صديقي الراهبة فرانسيس كنا مرتبطين حينما جذبتها محبة المسيح”، فردت عليها برسالة وبعد أيام جاءتها مكالمة هاتفية تخبرها أنها ستلتقي الأم تريز. وذلك في عام 1982.وحينها طلبت منها أن تكتب عنها كتابا لكن الأم تريز قالت لها “اكتبي عن العمل”. وحصدت الأم تريز العديد من الجوائز منها جائزة رامون ماجسايساى للسلام والتفاهم الدولي سنة 1962، وجائزة نوبل للسلام سنة 1979. وفي سنة 2016رفع البابا فرنسيس الأم تيريزا المتوفية في 5 سبتمبر لعام 1997 إلى مرتبة القديسين في احتفال أقيم بالفاتيكان تقديرًا لمساعداتها الإنسانية.

 

الرجاء الحفاظ على مصدر المقال في حال نقله

Exit mobile version