أخبار متفرقة

إنقاذ ٢٥٠ ألف طفل من شوارع نيويورك بفضل راهبات قديسات

قررت الأخت ماري ايرين ومعاوناتها العمل من أجل انقاذ الأيتام من أهوال شوارع نيويورك بعد الحرب الأهليّة التي شهدتها نيويورك في العام ١٨٦٩، بدأن مشروع محبة ورحمة امتد أثره الى ما بعد حياتهن. بدأ كلّ شيء في احدى ليالي أكتوبر عندما وضعت الأخت ايرين سريراً أبيض خارج الدير مع ورقة كُتب عليها: “فليكن واضحاً ومعلوماً،…

Published

on

قررت الأخت ماري ايرين ومعاوناتها العمل من أجل انقاذ الأيتام من أهوال شوارع نيويورك بعد الحرب الأهليّة التي شهدتها نيويورك في العام ١٨٦٩، بدأن مشروع محبة ورحمة امتد أثره الى ما بعد حياتهن.

بدأ كلّ شيء في احدى ليالي أكتوبر عندما وضعت الأخت ايرين سريراً أبيض خارج الدير مع ورقة كُتب عليها: “فليكن واضحاً ومعلوماً، لا تتركوا أطفالكم بل آتوا بهم إليّ.” استيقظت الراهبات لتجدن طفلةً تبكي في السرير مع رسالة يُطلب خلالها من الراهبات بإلحاح الاهتمام بها. وتلقيّن خلال الأسابيع التي تلت أكثر من ٤٠ طفلاً فبات من الضروري وضع استراتجيّة للاهتمام بهذا العدد الكبير سريعاً.

نظمت الراهبات الأمور ووضعن بعض الأطفال في عهدة عائلات كاثوليكيّة ريثما يتمكنّ من الانتقال من هذا المكان المزدحم الى مكان أكبر. وفي السنوات الأربع التي تلت، استقبلت الراهبات أكثر من ٢٥٠٠ طفلاً.

 

 

ونتج عن العدد المتزايد من الأطفال برنامج تبني ورعاية قوي جداً لا يزال يميّز الجمعيّة التي أسسنها حتى اليوم.

مع مرور السنوات، استجابت الراهبات بابتكار كبير للتغيّرات الحاصلة وأضفن خدمة اللجوء للنساء اللواتي يعانين من حمل صعب وخدمة الرعاية الصحيّة وتعليم مهارات الأبوة.

وترعرع عدد كبير من هؤلاء الأولاد مع عدد من العائلات النيويوركيّة التي تبنتهم.

ولا تزال راهبات المحبة في نيويورك تُحدث اليوم أثراً كبيراً ماشيات على درب المؤسسة، القديسة اليزبت آن سيتون ولا يزلن ينشرن الرجاء والدعم لأولئك الضعفاء والمهمشين.

Exit mobile version