أخبار متفرقة
إلى الأمّهات المربيات انتبهن: مواد كيماويّة بمستويات عالية الخطورة موجودة في حفاضات الأطفال
صحّة الولد من صحة العائلة، ومتى وضعت الأم طاقتها وخبرتها في متابعة صحة ابنها، كانت حياتها اسهل. غالباً ما تتذمّر الأمهات من صعوبة تربية الأطفال، سيما الأمهات العاملات. لهذا، الاهتمام بالتفاصيل الصغيرة في حياة الأطفال، تساعد على تحسين صحة الطفل وبالتالي مزاج الأم وراحتها. من كان ليتصوّر انّ حفّاضات الأطفال قد تزيد الطين بلّة، وتعرّض…
صحّة الولد من صحة العائلة، ومتى وضعت الأم طاقتها وخبرتها في متابعة صحة ابنها، كانت حياتها اسهل.
غالباً ما تتذمّر الأمهات من صعوبة تربية الأطفال، سيما الأمهات العاملات. لهذا، الاهتمام بالتفاصيل الصغيرة في حياة الأطفال، تساعد على تحسين صحة الطفل وبالتالي مزاج الأم وراحتها.
من كان ليتصوّر انّ حفّاضات الأطفال قد تزيد الطين بلّة، وتعرّض صحة الطفل الى مخاطر عديدة لم تكن في الحسبان.
لا يمكن إلقاء اللوم على الأمهات، بل من واجبهنّ التثقيف، ونحن في أليتيا نعرض يومياً سلسلة من المواضيع التي تهم الأهل والأمهات، فمن قلب العائلة يخرج القديسون.
ظهرت دراسة حديثة نشرتها الوكالة الفرنسية للصحة والسلامة الغذائية والبيئية والمهنية (آنس)، أنه تم رصد مجموعة مختلفة من مواد قد تكون سامة في حفاضات أطفال في فرنسا.
ونقلت سكاي نيوز عربية الخبر أنه و “بعد دراسات أجريت على حفاضات وكيفية استخدامها، وجدت الهيئة الرقابية آثارا لمواد كيماوية عودة بمستويات عالية على نحو خطير“.
ووفقا للدراسة، تشمل هذه المواد مادة بيوتيل فينيل ميثيل بروبيونال، التي تدخل في مستحضرات التجميل، وبعض الهيدروكربونات العطرية والجلايفوسات، وهو مبيد أعشاب شائع الاستخدام، وجميعها مواد لها مخاطر محتملة.
وقالت الحكومة الفرنسية إن على المصنعين وتجار التجزئة التأكد من إزالة هذه المواد من الحفاضات.
وقالت وزارات الصحة والبيئة والمالية في بيان مشترك “نطالب المصنعين وتجار التجزئة باتخاذ إجراءات خلال الخمسة عشر يوما المقبلة لإزالة هذه المواد من حفاضات الأطفال“.
وانتهت مدة براءة اختراع الجلايفوسات الذي كانت العشرات من شركات الكيماويات تسوقه في أرجاء العالم، ومن المقرر أن يتوقف استخدامه تدريجيا في فرنسا خلال ثلاث سنوات لكن المزارعين مستثنون من حظره، لعدم وجود بديل يمكن الاعتماد عليه.