أخبار متفرقة

أكبر عالم رياضيات من أوكسفورد ومن قلب اسرائيل يعترف بعظمة يسوع المسيح

CC CHRISTLICHES MEDIENMAGAZIN PRO / FLICKR روما/ أليتيا (aleteia.org/ar) إستظافت رابطة الطلاب المسيحيين في جامعة التخنيون في مدينة حيفا، البروفيسور جون لينوكس أكبر عالم رياضيات من جامعة أوكسفورد في محاضرة لأول مرة عن الإلحاد والعلم أمام المئات من طلاب الجامعة، مسحيين مسلمين ويهود. عنوان المحاضرة : هل دفن العلم الله ؟ وحسب ما نشرت الحركة المريمية في…

Published

on

CC CHRISTLICHES MEDIENMAGAZIN PRO / FLICKR

روما/ أليتيا (aleteia.org/ar) إستظافت رابطة الطلاب المسيحيين في جامعة التخنيون في مدينة حيفا، البروفيسور جون لينوكس أكبر عالم رياضيات من جامعة أوكسفورد في محاضرة لأول مرة عن الإلحاد والعلم أمام المئات من طلاب الجامعة، مسحيين مسلمين ويهود.

عنوان المحاضرة : هل دفن العلم الله ؟

وحسب ما نشرت الحركة المريمية في الاراضي المقدسة، فإن جون لينوكس هو بروفسور مرموق بجامعة اوكسفورد. مختص في مجال الرياضيات وفلسفة العلم ولديه الكثير من الانجازات الاكاديمية المعتبرة ويذكر انه قد عقد مناظرات عديدة بمواضيع العلم ووجود الله مع ملحدين عديدين مثل ريتشارد دوكنز والراحل كريستوفر هيتشنز وغيرهم.

كانت المحاضرة بمثابة دعم معنوي وروحي لجميع الطلاب المسيحيين في الجامعة، بسبب معاناتهم من قلة العدد في الجامعة وصوتهم المنخفض وبشكل خاص بسبب هجوم نفسي وإجتماعي يعانيه الطلاب المؤمنون من قبل المجتمع المادي الملحد .

جاوب البروفيسور على عدة أسئلة بطريقه شاملة ومقنعة وجهها إليه الطلاب بعد أن أنهى محاضرته الشيقّة.

حضور بروفيسور بمستوى جون لينوكس في جامعة التخنيون وكلامه حول موضع الإيمان هو بمثابة حدث تاريخي مهم ومحطة جوهرية في حياة الطلاب، حيث قبل أن يُنهي محاضرته العلمية،

شهد البروفيسور جون عن إيمانه بيسوع وأعلن ذلك أمام مئات الطلاب اليهود والمسلمين متكلما عن أهمية إيمانه بالمسيح في وصوله اليوم لما هو عليه. وقد تطرق لتجسد الرب وقيامته بشكل واضح قبل إنتهاء المحاضرة.

تطرق خادم الحركة المريمية شربل مارون لما يحدث حاليا في التخنيون في سؤال طُرح علية بعد المحاضرة : هل توجد مشكلة في  العمل مع جماعات مسيحية أخرى؟

” اليوم التحدي الأكبر للمسيحية في إسرائيل وأوروبا والعالم هو الإلحاد، فروح العلمنة المادية هيمّنت على عقول الشباب بحيث تمارس اليوم دكتاتورية الإلحاد بشكل واسع في المجتمعات المتطورة في الإعلام والثقافه وفي الجامعات والساحات العامة.

يحاولون اليوم تشويه إسم الله بجعله عدو العلم والتطور وينظر الملحدون  الى المؤمنين كأنهم عديمي الفهم والتطور المعاصر، ويوجهّون اليهم تهم عديدة بإسم العلم ويظلمون الأكثرية المسيحية التي تعيش إيمانها الحقيقي الذي لا إنفصال فيه بين العلم والإيمان.

لا توجد أية مشكلة في التعاون المشترك بيننا وبين جماعات مسيحية أخرى في التصدي للإلحاد، فلم يعد الإلحاد تيار فكري حر بل بات ديانة دكتاتورية لا تقبل ولا تحترم ديانات أخرى وعلينا مواجهتها علميا أمام الطلاب بكل إنفتاح وبدون خوف.

 

العودة إلى الصفحة الرئيسية

Exit mobile version