أخبار متفرقة

أعطانا يسوع بنفسه هذه الصلاة لاهتداء العائلة والأصدقاء

روما/أليتيا(aleteia.org/ar)يعرف جميعنا شخصاً، سواء كان صديق أو فرد من أفراد العائلة، يحاول البقاء بعيداً عن اللّه. ومهما حاولنا التأثير عليه بالكلام والفعل، يبقى صامداً في رفضه للّه.   يكون ملاذنا الأخير (في حين يجب أن يكون الأوّل) الصلاة لهذا الشخص والطلب من اللّه بأن يغدق نعمه عليه.   يمكننا صلاة الصلاة التاليّة التي قدمها يسوع بنفسه الى القديسة…

Published

on

روما/أليتيا(aleteia.org/ar)يعرف جميعنا شخصاً، سواء كان صديق أو فرد من أفراد العائلة، يحاول البقاء بعيداً عن اللّه. ومهما حاولنا التأثير عليه بالكلام والفعل، يبقى صامداً في رفضه للّه.

 

يكون ملاذنا الأخير (في حين يجب أن يكون الأوّل) الصلاة لهذا الشخص والطلب من اللّه بأن يغدق نعمه عليه.

 

يمكننا صلاة الصلاة التاليّة التي قدمها يسوع بنفسه الى القديسة فوستين. ظهر عليه يسوع في أكثر من مناسبة واقترح عليها مرّةً التالي.

 

قال لي يسوع اليوم “أرغب بأن تعرفي بعمق أكثر المحبة التي تحرق قلبي للنفوس وسوف تفهمين ذلك عندما تتأملين بآلامي. اطلبي رحمتي باسم الخطأة فأنا أرغب بخلاصهم. عندما تتلين هذه الصلاة بقلب صادق وايمان باسم خاطئ، اعطيه نعمة الاهتداء. واليك الصلاة: “يا أيها الدم والماء للذان تدفقا من قلب يسوع كنبع رحمة لنا، اننا نثق بكما.”

 

إنها صلاة بسيطة تطلب من رحمة اللّه أن تحل على نفسٍ معيّنة.

 

وتجدر الإشارة الى أن الصلاة لا تضمن الاهتداء لمن يردد هذه الصلاة كالببغاء. فتماماً كأي صلاة، على المرء أن يتلوها بقلب صادق. أي وبكلمات أخرى، قلب متقد بالإيمان بأن اللّه قادر على احداث المعجزات.

 

وعلينا أن نتذكر ان اللّه هو من يحرك في نهاية المطاف القلوب واننا وعلى الرغم من كلّ نوايانا الحسنة لا نقوى على ذلك فهذا ملعب اللّه.

 

 

العودة الى الصفحة الرئيسية 

Exit mobile version