أخبار متفرقة
أعجوبة “سيدة الوردية” في حراجل
كما كل سنة يصادف 15 آب عيد انتقال العذراء مريم فتنظم الرعايا مهرجانات فنية، رعوية وروحية. وتعتبر بلدة حراجل الكسروانية الأشهر بين كل المناطق الكسروانية في هذا العيد المبارك نظرا لاستقطابها أعدادا كبيرة جدا في هذا العيد كما أنها الأولى بين البلدات بتنظيم مهرجانات منذ 26 عاما. وفي هذا الاطار، يروي الأب حارث خليل، كاهن…
كما كل سنة يصادف 15 آب عيد انتقال العذراء مريم فتنظم الرعايا مهرجانات فنية، رعوية وروحية. وتعتبر بلدة حراجل الكسروانية الأشهر بين كل المناطق الكسروانية في هذا العيد المبارك نظرا لاستقطابها أعدادا كبيرة جدا في هذا العيد كما أنها الأولى بين البلدات بتنظيم مهرجانات منذ 26 عاما.
وفي هذا الاطار، يروي الأب حارث خليل، كاهن رعية سيدة الوردية حراجل لموقع جديدنا عن أعجوبة حصلت خلال بناء كنيسة السيدة الموجودة اليوم في ساحة البلدة.
وفي التفاصيل أنه خلال بناء الكنيسة منذ حوالي أكثر من 250 سنة على يد أهل البلدة والخوري يوسف خليل، وقعت صخرة من البناء على رِجل الأخير فكُسِرت واضطر المكوث في منزله بأوجاع لا توصف علما ان وجعه الأكبر عدم استكمال البناء مع أهل ضيعته.
ويقول الأب حارث انه في الليل وبينما كان يشعر الخوري يوسف خليل بألم كبير وهو يناشد العذراء، تراءى له شعاع من النور خلفه سيّدة بثوب أبيض شفت أوجاعه في اللحظة عينها. وبعد ذلك، دخل الخوري في سبات عميق وهو يتمنى أن يكون الحلم حقيقة. في الصباح التالي، نهض خادم الرعية بشفاء تام بذهول كبير، ليذهب ويبشّر ويكمل بناء الكنيسة مع أهله الذين سجدوا لسيدة الوردية المقدسة.
وآنذاك، كان بادري يدعى “ليبريال” يجول على الرعايا، نده أهل الرعية وقال لهم العذراء شفت “خوريكم”، إركعوا وصلوا واطلبوا النِعَم والخيرات.
اذا، نعايد الجميع في عيد انتقال السيدة العذراء ونطلب حمايتها ونِعَمَها الكثيرة.
الرجاء الحفاظ على مصدر المقال في حال نقله