أخبار متفرقة

أب مصاب بالسرطان يلتقي بمولودته الجديدة قبل ٣ ساعات من وفاته

أمريكا/أليتيا(aleteia.org/ar)شاءت الظروف ان يبقى بريت كينلوش وهو والد يعاني من سرطان الدماغ، على قيد الحياة لكي يتمكن من معانقة طفلته الثالثة بعد لحظات من ولادتها وقبل ساعات من وفاته.   بريت من المملكة المتحدة وكان يعاني من ورم في الدماغ منذ العام ٢٠١٥. أصبح في سنواته الأخيرة والداً لطفلتَين وهما فريا البالغة من العمر ٤ سنوات…

Published

on

أمريكا/أليتيا(aleteia.org/ar)شاءت الظروف ان يبقى بريت كينلوش وهو والد يعاني من سرطان الدماغ، على قيد الحياة لكي يتمكن من معانقة طفلته الثالثة بعد لحظات من ولادتها وقبل ساعات من وفاته.

 

بريت من المملكة المتحدة وكان يعاني من ورم في الدماغ منذ العام ٢٠١٥. أصبح في سنواته الأخيرة والداً لطفلتَين وهما فريا البالغة من العمر ٤ سنوات وإيلا البالغة من العمر ١٨ شهراً لكن عندما كانت زوجته نيكولا تستعد في ١١ فبراير لإنجاب طفلتهما الثالثة لم يتمكن بريت سوى من تقبيلها قبلة الوداع في مستشفى آخر على بعد ٢٠ ميل.

 

فتمكنت نيكولا التي اجتازت مشقة الولادة دون دعم زوجها من الخروج من المستشفى بعد الولادة بـ٥٠ دقيقة بفضل مساعدة الممرضات اللواتي حبسن دموعهن. أرادت أن تكون الى جانب زوجها وان تُعرفه على ابنته الثالثة آريا. “أردت فقط أن نصل الى هناك – لم أتخيّل للحظة اننا لن ننجح.”

 

وبالفعل، وصلت نيكولا الى المستشفى حيث زوجها ووضعت الطفلة الجديدة بين ذراعي والدها ورأسها على خده ليشعر بريت بطفلته الجديدة وبصحتها الجيدة. وتمكنت نيكولا، على الرغم من أن اللحظة المؤثرة من تصوير المشهد لتنقله الى ابنتها عندما تكبر. وتوفي بريت بعد ساعات.

 

وتُعبر القوة الكبيرة التي برهن عنها الزوجان عن ايجابيتهما خلال كلّ المأساة التي عاشاها. عندما عرف بريت بمرضه منذ أربع سنوات واجهه وكاد أن يغلبه. لم يخسر الأمل ودائماً ما كان يضع عائلته أولاً. عرف في ديسمبر الماضي أن الورم عاد ولا يمكن اجراء عمليّة لانتزاعه. لم يتوقف عن العمل أو عن اصطحاب بناته في نزهة. وفي الواقع، استمر “الملك الوسيم والبطل الخارق” كما يحلو لابنته فريا أن تسميه بالعمل حتى الأسابيع الثلاث الأخيرة من حياته من أجل إعالة عائلته – معرباً عن إرادة قويّة مصدرها محبته الكبيرة لزوجته وأولاده.

العودة الى الصفحة الرئيسية 

 

Exit mobile version