أخبار العالم

عاجل وخطير…”أسقف مثليّة الجنس” تشتم يسوع وترفع الصوت عالياً وتقول: كلنا مسلمون!!!

Published

on

أمريكا/ أليتيا (aleteia.org/ar) كارين أوليفيتو هي راعية من الكنيسة الميثودية المتحدة وسحاقية. وهي تتهم يسوع أيضاً – الأقنوم الثاني من أقانيم الثالوث المقدس – بالتعصب الأعمى.

ولكن، إذا كانت كارين أوليفيتو راعية، فهذا لا يعني أن كنيستها تقبل باللواط كخيار صالح. وبالتالي، لم ترتكب أوليفيتو خطيئة جنسية فحسب، بل اتهمت يسوع أيضاً بارتكاب ذنب.

أوليفيتو هي حالياً أسقف. وقد كتبت على فايسبوك: “نصلي من أجل الإكليروس والعلمانيين في منطقة ماونتن سكاي فيما نستعد للاجتماع من أجل العبادة. أحب النص الإنجيلي في كتاب قراءات هذا الأسبوع – متى 15: 21، 28. تعرفون القصة:

نزلت امرأة كنعانية من التلال وطلبت من يسوع أن يشفي ابنتها المريضة. فتجاهلها يسوع. عندها، تدخل التلاميذ وسألوه: “يا يسوع، ألا تستطيع أن تفعل شيئاً؟. إنها تثير جنوننا”. فأجاب يسوع بالنفي. بعدها، عادت المرأة إلى يسوع وجثت على ركبتيها وابتهلت إليه قائلة: “يا سيد، أعنّي”. أجابها: “ليس حسناً أن يؤخذ خبز البنين ويُطرح للكلاب”. فقالت له على الفور: “نعم يا سيد! والكلاب أيضاً تأكل من الفتات الذي يسقط من مائدة أربابها”. فاستسلم يسوع وشُفيت ابنة المرأة”.

أضافت الأسقف أوليفييتو: “يا يسوع، ما بالك؟ أين يسوع الوديع والحليم والمتسامح، ذاك الذي قال: “دعوا الأطفال يأتون إلي!”؟ ماذا حدث مع يسوع الذي قال: “تأملوا زنابق الحقول”. ماذا حلّ برأفته ومحبته؟…..”.

وتابعت كتابتها وشرحها على فايسبوك مقترحةً أنه لو استطاع يسوع تغيير ذهنيته، ربما تمكنا من ذلك نحن أيضاً! واعتبرت أنه من خلال لقائه مع تلك المرأة الكنعانية، أظهر تعصباً أعمى، لكنه علم أن لا أحد مستثنى من قلب الله ورعايته، لا الغريب ولا المكروه ولا المساء فهمه…

وبرأي الأسقف أوليفيتو، في استسلام يسوع لشفاء ابنة المرأة وتغيير رأيه ومعاملة المرأة كإنسان وتلبية احتياجاتها، وبرغبته في التواصل مع شخص مختلف، دخل في علاقة وثيقة أكثر مع الله.

الهرطقات التي أوردتها الأسقف في كتابتها على فايسبوك متعددة لأنها تنكر معرفة الله بكل شيء، وتعزز الدوسيتية وتنكر ثبات الله. وقد توصلت الأسقف إلى الدفاع عن خطيئة اللواط، واتهام ابن الله بالتعصب الأعمى.

Exit mobile version