وللمرة الاولى منذ بدء تحقيقاته، وجه مولر إنذارا قضائيا لشركة مملوكة لترامب في الأسابيع الأخيرة من أجل تسليم كافة المستندات التي بحوزتها على صلة بروسيا وأشياء أخرى تخضع للتحقيق، على ما ذكرت “نيويورك تايمز” نقلا عن شخصين أطلعا على الأمر.
يبدو أن مولر، الذي يحقق أيضا في تواطؤ روسيا مع حملة ترامب، يسعى لتوسعة تحقيقاته لتتضمن النفوذ الذي من الممكن أن تكون الأموال الأجنبية لعبته في أنشطة ترامب السياسية.
ويحقق مولر في جهود غاريد كوشنر صهر ترامب لجذب مستثمرين أجانب لتمويل شركته خلال المرحلة الرئاسية الانتقالية، حسبما ذكرت شبكة “سي إن إن” الشهر الفائت.
ووجه مولر بالفعل اتهامات بحق 13 روسيا لتدخلهم في الانتخابات الرئاسية في خريف 2016 التي فاز بها ترامب، وكذلك بحق ستة أشخاص أخرين بينهم أربعة مساعدين وموظفين سابقين في حملة ترامب الرئاسية.
وحذر ترامب في وقت سابق مولر من تجاوز نطاق تحقيقه والتحول للتركيز على المعاملات التجارية لأسرته.
وفي مقابلة مع “نيويورك تايمز” في يوليو الفائت، قال الرئيس إن المدعي الخاص سيتجاوز “خطا أحمر” إذا تطرق للتحقيق في الشؤون المالية لأسرته بعيدا عن التحقيق في العلاقة المزعومة مع روسيا.
لكنه امتنع عن التصريح إذا كان سيسعى لإقالة مولر إذا اتخذ المدعي الخاص خطوة كهذه.
وردا على سؤال حول التطور الجديد، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز “سنواصل التعاون” مع تحقيقات مولر.