أخبار الشرق الأوسط

مع اقتراب هجومها على عفرين.. تركيا تحشد قواتها على الحدود مع سوريا

Published

on

أوصلت الحكومة التركية، اليوم الأربعاء، تعزيزات عسكرية جديدة إلى الوحدات المنتشرة على الحدود مع سوريا في ولايتي كليس جنوب تركيا.

وأفادت وكالة “الأناضول” الرسمية، نقلا عن مراسلها في المنطقة، بأن “رتلا مكونا من 15 شاحنة محملة بناقلات جنود مدرعة استقدمت من وحدات عسكرية مختلفة في تركيا إلى ولاية كليس”، التي تقابل محافظة حلب السوية، “في ظل تدابير أمنية برفقة فرق من قوات الدرك”.

وأضافت الوكالة أن هذه القوات عززت الوحدات المنتشرة في قضاء ألبيلي المحاذي للحدود السورية.

كما صلت تعزيزات عسكرية أخرى، مساء اليوم، إلى ولاية هطاي الحدودية بين تركيا وسوريا، تضم ناقلات جنود مدرعة وصهاريج وقود وعربات عسكرية مدرعة ووحدات من القوات الخاصة.

وفي وقت سابق من اليوم، دفع الجيش التركي تعزيزات تشمل 20 دبابة إلى الحدود مع سوريا وصلت ولاية هطاي جنوب غربي البلاد المتاخمة لمدينة عفرين السورية بمحافظة حلب، وذلك، حسب ما نقلته قناة “TRT” الرسمية، في إطار الاستعدادات لعملية مرتقبة ضد المسلحين الأكراد هناك.

مع اقتراب هجومها على عفرين.. تركيا تحشد قواتها على الحدود مع سوريا

ويأتي إرسال هذه التعزيزات بعد أن توعد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أمس الثلاثاء، بأن تقضي قوات بلاده على المسلحين الأكراد شمال سوريا في حملة ستبدأ “في أقرب وقت” مدعومة من المعارضة السورية المسلحة لتحرير مدينتي عفرين ومنبج في ريف محافظة حلب.

وجاء هذا التصعيد على خلفية إعلان الولايات المتحدة التي تقود التحالف الدولي ضد “داعش” عن بدء تشكيل ما أسمته بـ”القوة الأمنية الحدودية” ومن المتوقع أن يضم قوامها 30 ألف مقاتل وتخضع لقيادة “قوات سوريا الديمقراطية”.

تركيا أعربت مرارا عن استيائها لهذه الخطوة الأمريكية، حيث تعتبر جميع هذه التنظيمات الكردية حليفة لـ”حزب العمال الكردستاني”، الذي تصنفه في خانة الإرهاب وتحاربه على مدار سنوات عديدة.

وأكدت السلطات التركية أن مدينة عفرين الواقعة شمال سوريا والتي تقطنها أغلبية كردية وتتمركز فيها “وحدات حماية الشعب” تمثل خطرا حقيقيا على الأمن التركي.

المصدر: الأناضول + وكالات

رفعت سليمان

Exit mobile version