أخبار الشرق الأوسط
الأردن يكشف تفاصيل جديدة بشأن “خلية السلط”: معركتنا مع الإرهاب مستمرة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)– جددت الحكومة الأردنية، الإثنين، تأكيدها على أن معركة بلدها “مستمرة ومفتوحة” مع “الإرهاب”، معلنة أن “الخلية التي تم ضبطها”، في أعقاب ما حدث مؤخرا بمدينتي الفحيص والسلط، “تعتنق فكر داعش”. وعقدت الحكومة الأردنية مؤتمرا صحفيا لإعلان نتائج ما حدث في أعقاب استهداف دورية مشتركة لقوات الدرك والأمن العام في مدينة…
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)– جددت الحكومة الأردنية، الإثنين، تأكيدها على أن معركة بلدها “مستمرة ومفتوحة” مع “الإرهاب”، معلنة أن “الخلية التي تم ضبطها”، في أعقاب ما حدث مؤخرا بمدينتي الفحيص والسلط، “تعتنق فكر داعش”.
وعقدت الحكومة الأردنية مؤتمرا صحفيا لإعلان نتائج ما حدث في أعقاب استهداف دورية مشتركة لقوات الدرك والأمن العام في مدينة الفحيص، والمداهمة الأمنية لموقع “الخلية الإرهابية المتورطة” بتدبير الهجوم في مدينة السلط.
وفي بداية المؤتمر، استنكرت وزيرة الإعلام والناطقة الرسمية باسم الحكومة الأردنية، جمانة غنيمات، دور وسائل إعلامية- لم تذكر هويتها- لنشرها “الأخبار الكاذبة”، مشددة على ضرورة مواجهتها. كما دعت إلى التصدي لما ذكرته تحت اسم “المعلومات الإنسانية”، ضاربة المثل بـ”نشر أسماء الشهداء وصورهم”، رافضة هذا المسلك، قائلة عنه: “ليس بسبق صحفي”، وذلك في معرض حديثها عن تلك الوسائل الإعلامية.
ورفضت غنيمات قيام البعض بـ”البث المباشر ” للأحداث عبر مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرة أن هذا الأمر “يؤثر على عمل الأجهزة الأمنية، ويساعد الإرهابيين”، مشددة على أن “معركة الأردن مع الإرهاب مفتوحة ومستمرة، وخلية السلط ليست استثناء”.
وتابعت: “نخوض المعركة ضد الإرهاب والإرهابيين الذين لا يؤمنون بالحرية والأخلاق”، مضيفة: “نحن كإعلاميين جزء من معركة التصدي للإرهاب.. معركتنا للإرهاب معركتنا جميعا.. وعلينا تطوير استراتيجتنا لمكافحة التطرف”.
بدوره، وجّه وزير الداخلية الأردني، سمير مبيضين، الشكر للشعب الأردني لوقوفه بجانب “القيادات الأردنية”، مشددا على أن “الشعب الأردني يتميز بالوسطية ورافض للإرهاب”. كما أشاد بجهود رجال القوات المسلحة والأمن العام والدرك و”إنجازهم المهمة في وقت قياسي”.
وقال إن الأجهزة الأمنية أتمت عملها بـ”تنسيق عال المستوى وبحرفية عالية وجمع المعلومات الاستخبارياتية في وقت قياسي”، شارحا ملابسات ما حدث في مدينة السلط الأردنية، ليعلن “استشهاد 4 من رجال القوات المسلحة الأردنية”، بالإضافة إلى إصابة “10 عسكريين”.
وأعلن وزير الداخلية الأردني “مقتل 3 إرهابيين أردنيين، واعتقال عدد من الأشخاص (لم يحدد عددهم)”، لافتا إلى أنه “لا تزال التحقيقات قائمة وتبين منها أن هناك مخططات أخرى لتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف نقاطا أمنية وتجمعات شعبية”، دون أن يفصح عن تفاصيل أخرى.
وأضاف وزير الداخلية الأردني: “الإرهابيون ليسوا تنظيما، ولكنهم يحملون الفكر التكفيري ويؤيدون داعش”، كاشفا في نفس الوقت أن تم “العثور على عبوات ناسفة مدفونة في مدينة السلط، وتم تفجيرها في موقعها لخطورة التعامل معها عن طريق خبراء المفرقعات”.
وقال إن “الأردن عانى من الإرهاب وقدم الشهداء وشبابنا والشهداء ليسوا أول أو آخر الشهداء”.
كما شدد وزير الداخليية الأردني على أن “محاربة الإرهاب جزء من استراتيجية الدولة الأردنية، وجزء من عقيدة الدولة الدينية والسياسية، ومحاربة الإرهاب لا عودة عنها، ونحن معنيين بمكافحتها بشتى الوسائل”، معتبرا ما حدث “لن يزيد القوات المسلحة والأجهزة الأمنية إلا إصرارا على محاربة الإرهاب والتطرف”، مضيفا أن “الأردن قوي بقيادته وبجيشه وأجهزته الأمنية وبشعبه الأبي القوي المتلاحم”، حسب تعبيره.