أخبار الشرق الأوسط

افتاء مصر: الحلف بالنبي محمد والكعبة لا حرج فيه.. ومغردون يستشهدون بما قاله ابن عثيمين

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—قالت دائرة الإفتاء المصرية، إن الحلف بالنبي محمد وبالكعبة وبالاستناد إلى أن “الحلف بما هو مُعَظَّم في الشرع كالنبي صلى الله عليه وآله وسلم والإسلام والكعبة لا حرج فيه”. الحلف بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم السؤال: ما حكم الحلف بسيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم وآل البيت؟ الجواب: الحلف…Posted…

Published

on

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—قالت دائرة الإفتاء المصرية، إن الحلف بالنبي محمد وبالكعبة وبالاستناد إلى أن “الحلف بما هو مُعَظَّم في الشرع كالنبي صلى الله عليه وآله وسلم والإسلام والكعبة لا حرج فيه”. الحلف بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم السؤال: ما حكم الحلف بسيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم وآل البيت؟ الجواب: الحلف…Posted by ‎دار الإفتاء المصرية‎ on Saturday, June 22, 2019 وفصلت الدائرة في تدوينة على صفحتاه بفيسبوك، السبت: “اتفق العلماء على أن الحالف بغير الله لا يكون كافرًا حتى يُعَظِّم ما يحلف به من دون الله تعالى؛ فالكُفْرُ حينئذٍ من جهة هذا التعظيم لا من جهة الحلف نفسه.. والحلف بما هو مُعَظَّم في الشرع؛ كالنبي صلى الله عليه وآله وسلم والإسلام والكعبة، لا حرج فيه شرعًا، ولا مشابهة فيه لحلف المشركين بوجهٍ من الوجوه؛ لأنه لا وجه فيه للمضاهاة، بل هو تعظيمٌ لما عظَّمه الله، ومن هنا أجازه كثيرٌ من العلماء؛ منهم الإمام أحمد بن حنبل، وعلَّل ذلك بأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم هو أحد ركني الشهادة التي لا تتم إلا به؛ فلا وجه فيه للمضاهاة بالله تعالى، بل تعظيمه بتعظيم الله تعالى له، والقائل بمنع الحلف بغير الله على جهة العموم من العلماء إنما مَنَعَه أخذًا بظاهر عموم النهي عن الحلف بغير الله، والقول بالعموم على هذا النحو فيه نظر؛ للإجماع على جواز الحلف بصفات الله تعالى؛ فهو “عمومٌ أُريدَ به الخصوص”. وأضافت: “فالتعظيم بالله تعالى هو في حقيقته تعظيمٌ له سبحانه؛ كما قال جل جلاله: ﴿ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى القُلُوبِ﴾ [الحج: 32]، ولذلك كان سجود الملائكة لآدم عليه السلام إيمانًا وتوحيدًا، وكان سجود المشركين للأصنام كفرًا وشركًا، مع كون المسجود له في الحالتين مخلوقًا، لكن لمّا كان سجود الملائكة لآدم عليه السلام تعظيمًا لما عظمه الله كما أمر الله كان وسيلة مشروعة يستحق فاعلها الثواب، ولما كان سجود المشركين للأصنام تعظيمًا كتعظيم الله كان شركًا مذمومًا يستحق فاعله العقاب..” وأضافت: “هذا عن الحلف، أما الترجي أو تأكيد الكلام بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم أو بغيره مما لا يُقْصَد به حقيقةُ الحلف فغير داخل في النهي أصلًا، بل هو أمر جائزٌ لا حرج فيه؛ لوروده في كلام النبي صلى الله عليه وآله وسلم وكلام الصحابة وجريان عادة الناس عليه بما لا يخـالف الشـرع الشـريف، وليس حرامًا ولا شركًا كما يُقال، ولا ينبغي للمسلم أن يتقول على الله بغير علم، ولا يجوز له أن يتهم إخوانه بالكفر والشـرك فيدخـل بذلك في وعيد قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِذَا كَفَّرَ الرَّجُلُ أَخَاهُ فَقَدْ بَاءَ بِهَا أَحَدُهُمَا» رواه مسلم”. وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ردود عدد من رجال الدين منهم ابن عثيمين، وفيما يلي نستعرض لكم عددا من هذه الردود: #فيديـو | الــرد على فتـــوىٰ ( جــواز #الحلف_بالنبي صلى الله عليه وسلم ) لشيخنا الفقيه أبي بكر بن الحنبلي ،،، حفظه الله #من_فضلك_شاركنا_نشرها_للاهمية فالدال على الخير كفاعلهPosted by ‎الصفحة الرسمية لفضيلة الشيخ أبو بكر الحنبلي‎ on Saturday, June 22, 2019  

Exit mobile version