وبحسب صحيفة “ديلي ميل” تظهر إحدى الإعلانات الداعشية صورة لشاحنة من الحجم الكبير ملطخة بالدم، ومكتوب عليها “ادهسهم بشاحنة.. اقتلهم جميعا”.
كما نشرت جماعة محرر الأنصار، وهي جماعة إرهابية مؤيدة لتنظيم داعش، ملصقات تدعو إلى حرق الناس وتنفيذ هجمات بالأسلحة الفردية.
وأصبحت عمليات الدهس الطريقة الأسهل لتنفيذ العمليات الإرهابية دون الحاجة إلى اللجوء إلى أسلحة وذخيرة ومتفجرات.
وسبق لداعش أن استخدمت، في الماضي، سيارات لتنفيذ عدة هجمات خلفت في مجملها عشرات القتلى، مثل تلك التي وقعت في بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وإسبانيا والسويد.
وفي 31 أكتوبر الماضي، قاد سيف الله سايبوف (29 عاما) شاحنة صغيرة مستأجرة ودهس بها حشدا من المارة في نيويورك، مخلفا 8 قتلى و11 جريحا.
وتم العثور، داخل الشاحنة، على علم ووثيقة تشير إلى الولاء لتنظيم داعش.
وفي أغسطس الماضي، استقل إرهابي يدعى يونس أبو يعقوب سيارة “فان” في شارع سياحي مزدحم بقلب مدينة برشلونة الإسبانية، ليدهس جموع المارة فيقتل 14 شخصا ويصيب العشرات بجروح.
حادث مشابه وقع يوم 22 مارس الماضي، حين دهس إرهابي يدعى “خالد مسعود” عددا من الأشخاص على جسر ويستمنستر في لندن، مما أسفر عن مقتل أربعة من المارة على الرصيف وإصابة العشرات.