أخبار مباشرة

هل “ينفجر” الدولار مجدداً؟ منصة ‎صيرفة خديعة كبرى!!!

Published

on

يرى الخبير المالي والإقتصادي الدكتور أنيس أبو دياب،, أن “الناس قلقلة بشأن استخدام منصّة صيرفة, وخاصة بعد الحديث عن توقّفها بعد انتهاء ولاية سلامة, وبالتالي هذا يؤكّد أن المنصة مرتبطة أيضاً بالثقة, فغياب الثقة الفعلية بأي أداة من أدوات النقد حتماً سيؤثّر على سعر الصرف لاحقاً”.

ويتابع أبو دياب حديثه: “خلال الأيام الثلاثة الماضية شهدنا تراجعاً بحجم التدوال على صيرفة بمستوى النصف تقريباً, إلا أن سعر الصرف في السوق السوداء لن يتغيّر, وهذا يعني أن المنصة هي ضابط إيقاع للشراء وللبيع, وخاصة أنه كان يتم الشراء من خلال السوق بسعر ربما أعلى من صيرفة ويضخ المركزي على صيرفة الأموال المشتراة من السوق دون المساس بالإحتياطي الإلزامي”.


تابع أخبارنا عبر ‘Twitter’

وبناء على ذلك, يعتبر الخبير المالي والإقتصادي, أن “هناك دولارات اليوم في السوق تلبّي حاجته, وإذا لم يكن هناك أي تصعيد من قبل المضاربين, حتى في غياب التشدّد الكبير والإنفاق الكبير على صيرفة, لن يتغيّر سعر الصرف حتى انتهاء فصل الصيف”.

ويضيف, “في حال تم ترشيد الإنفاق واستخدام منصة صيرفة لوقف الهدر عليها والفساد لصالح كبار المضاربين والمصارف, يمكن أن تستمر بتغطية نفقات إلزامية للحكومة, ونفقات القطاع العام”.

ويشير د. أبو دياب, إلى أن “الغموض وعدم اليقين الذي يدور حول حاكمية مصرف لبنان, هو أسوأ ما يمكن أن يتحكّم بالمشهد الإقتصادي اليوم”, معتبراً أن “هناك استحالة غدا بتعيين حاكم في ظل الإنقسام السياسي, وبالتالي الأمور ستذهب باتجاه تطبيق قانون النقد والتسليف, وهو استلام نائب الحاكم الأول وسيم منصوري للحاكمية”.

 

ليبانون ديبايت

سيكتشف اللبنانيون لاحقاً أنّ منصة ‎#صيرفة خديعة كبرى وظيفتها القيام بالدور المطلوب منها لاستكمال الانهيار الاجتماعي والأمني،
وأنّ المصارف التجارية حققت أرباحاً صافية بلغت
١٦٠ مليون دولار
على حساب المودعين أيضاً بعد أن أضاعت أموالهم،
وأنّ كلفة “صيرفة” تخطت
٢.٥ مليار دولار
بحيث أصبح لدينا اليوم “حزب صيرفة” عابر للطوائف.
واليوم تحديداً، مع نهاية أسوأ حقبة في التاريخ النقدي والمصرفي، أثبتت “صيرفة” أنّها منصة سياسية بامتياز.
Exit mobile version