أخبار مباشرة
هل ينتصر التمديد لـ”قائد الجيش” على باسيل؟
“امام بلد مأزوم ومحشور من جراء تداعيات “طوفان الاقصى” الذي ضرب المنطقة منذ السابع من تشرين الأول الماضي، تقف السلطة السياسية “كسيحة” عقب الخلافات الداخلية العميقة، التي عطلت انتخاب رئيس للجمهورية غير آبهة بالانعكاسات السلبية، ويبدو اليوم ان موقع قيادة الجيش يواجه نفس الخطر، اضافة الى التطورات الحاصلة في الجنوب”.
الى ذلك، معظم القوى السياسية تقدر مخاطر المس باستقرار المؤسسة العسكرية، باستثناء النائب جبران باسيل الذي يتنقل في الزواريب السياسية الضيقة ويختلق هرطقات دستورية، كونه متحمس لرحيل “غريمه” قائد الجيش جوزاف عون عند إحالته الى التقاعد، ويُراهن على الاشهر القليلة المتبقية لسحب فكرة التمديد من التداول.
ووسط هذا الصراع القائم، يتردد ان هناك صعوبة حول امكانية الذهاب نحو خيار تعيين رئيس لأركان الجيش لملء الفراغ في المؤسسة، اذ لا يحبذ زعيم التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط وفق مقربين ان يقود ضابط درزي هذه التجربة، وسط التوترات وظروف البلد الساخنة.
على الرغم من أن زمن المعجزات قد ولَّى في هذا البلد، لكن ثمة من يقول انّ التمديد لقائد الجيش سوف يتم البت فيه باللحظات الاخيرة، لا سيما انّ رئيس المجلس النيابي نبيه برّي لم يبدِ تعنتاً برفضه تحديد جلسة تشريعية للتمديد، اذ تفيد مصادر مطلعة عبر وكالة “اخبار اليوم” ان المبادرات الخارجية والمحلية لم “تَمُت” ربطاً بالتطورات المتسارعة نتيجة للحرب على غزة، بحيث يمكن انّ يتم التمديد كآخر الحلول.
المصدر: أخبار اليوم