أخبار مباشرة

هل هنالك الأسوأ ينتظر اللبنانيين؟!

Published

on

قال عضو كتلة الاعتدال الوطني النائب احمد رستم، لوكالة الأنباء “المركزية”، ان “الوضع في لبنان حتى الساعة يحافظ على وتيرته المتصاعدة يوما بعد يوم على رغم الوضعية العسكرية والسياسية لحزب الله المراوحة بين الحرب والسلم الامر الذي خلف اشكالية كبيرة لدى المتتبعين لمسار الحرب الاسرائيلية على غزة وما تشهده من مجازر لم يعرف التاريخ لها مثيلا”.

Follow us on Twitter
وتابع: “ما يجري في فلسطين كبير جدا. هناك ابادة لشعب باكمله ومحاولة لدفعه خارج ما تبقى من ارضه في حين ان المسؤولين اللبنانيين لا هم لهم سوى تقاسم مقدرات الدولة او ما تبقى منها، بدلا من المسارعة الى انتخاب رئيس الجمهورية”.

وأشار إلى أن “هناك كباش للسيطرة على المواقع الاساسية مثل قيادة الجيش او قوى الامن الداخلي. لا هم للمنظومة الحاكمة سوى توفير استمرار احكام قبضتها على البلد. هذه الذهنية المستغربة محليا وخارجيا لم تنفع كل المناشدات العربية والدولية في تبديلها والحد من جشعها”.

وأضاف: “حاولنا ككتلة اعتدال وطني احداث خرق وجلب الفرقاء الى خيار التلاقي والحوار لكننا لم ننجح ويا للاسف. لبنان لا يملك اليوم ادنى مقومات الصمود هو غير قادر على تأمين الحد الادنى من مستلزمات قيام الدولة بموجباتها”.

وتابع: “الرواتب بالكاد توفيرها للموظفين والعاملين في القطاع العام كل شهر”.

المصدر: المركزية

Exit mobile version