مولوي ردّاً على إزالة التّعدّيات في الجنوب: سيُصار إلى فتح تحقيق ومحاسبة المخالفين و عقيص حول التّصعيد في الجنوب

أعلن مكتب وزير الدّاخليّة والبلديات في حكومة تصريف الأعمال بسّام مولوي، ردّاً على إزالة التّعديات على أملاك الدّولة في بعض مناطق الجنوب، أنّه “لا مجال لذلك إلّا بتطبيق القانون وتثبيت منطق الدولة”.

وقال في بيانٍ: “بناءً للعديد من الشّكاوى الّتي وردت إلى وزارة الداخلية والبلديات حول تفاقُم التّعديات على أملاك الدولة وخصوصاً في بعض مناطق جنوب لبنان وبعد طرح القضيّة على اجتماع مجلس الأمن الداخليّ المركزيّ الأخير، وبناءً لتوجيهات الوزير مولوي، توجّهت قوّة من المديريّة العامة لقوى الأمن الداخلي وعملت على إزالة عدد من التعديات وتوقيف مخالفين”.

وأكّد الوزير مولوي في هذا الإطار، “ألّا مجال إلا بتطبيق القانون وتثبيت منطق الدولة”، مشيراً إلى أنه “سيُصار إلى فتح تحقيق ومحاسبة جميع المخالفين والمقصّرين”.

إعتبر عضو تكتّل الجمهوريّة القويّة النّائب جورج عقيص، أنّ “لبنان وشعبه هما المُتضرّران  من تصعيد الجنوب”.

وأوضح عقيص في حديثٍ تلفزيونيّ مساء اليوم الجمعة، أنّ “ما حصل يمسّ بهيبة وصورة وسيادة الدولة، ويمسّ أيضاً بإنتماء لبنان بالمنظومة الدوليّة لأنّ ما جرى يمسُّ بالقرارات الدوليّة الصّادرة من خلال السّلاح غير الشرعيّ الفلسطينيّ في لبنان إذا كانوا هم مَن نفّذوا الهجوم، أو سلاح حزب الله إذا كان هو مَن قصف الصّواريخ أو غطّى الفاعلين. ففي الحالتَين، هناك من يُريد القول إنّه مهما كانت الاتفاقات الدوليّة ومهما حصل في المنطقة، سيبقى لبنان ساحةً لإيصال الرّسائل والصّراعات المفتوحة وخارج الشرعيّة الّذي يُمثّلها الجيش اللبنانيّ”.

نداء الوطن