أخبار مباشرة

ماذا يحصل؟!!! الأيام المقبلة صعبة جداً!

Published

on

Follow us on Twitter
يتحدث مصدر مواكب للحراك الدولي والعربي تجاه لبنان، عبر وكالة “أخبار اليوم” عن “جدلية تتحكم بمسار النقاش اللبناني والخارجي حول تطبيق القرار 1701، لجهة ايهما قبلا؛ وقف اطلاق النار في غزة بما ينسحب فورا صمت الجبهات من الجنوب الى العراق وصولا الى اليمن، ام وقف النار على الجبهة الجنوبية والبدء بمفاوضات جدية لانهاء ملف تثبيت الحدود البرية بالتوازي مع اجراءات عملية من الجانبين اللبناني والاسرائيلي تكرّس الالتزام ببنود القرار الدولي الذي انهى حرب الثلاثة وثلاثين يوما في العام 2006”.

ويوضح المصدر للوكالة ان “حزب الله يربط أي تطور ايجابي في الجنوب بما سيحصل في غزة، بينما اسرائيل، وعبر الموفدين الغربيين، حددت مطالبها والمتمثلة بتراجع حزب الله عن الخط الازرق واخلاء منطقة جنوب الليطاني من جميع انواع اسلحته لا سيما الصواريخ، وانتشار الجيش اللبناني بأعداد وافية الى جانب قوات اليونيفيل، بحيث يتم حصر التواجد العسكري بالاجهزة العسكرية والامنية اللبنانية واليونيفيل دون سواهما، على ان تلتزم اسرائيل بوقف الخروقات البرية والبحرية والجوية ووقف عمليات التوغل والانسحاب من الاراضي التي اعادت احتلالها في العام 2006 وتحديدا خراج بلدة الماري (شمالي بلدة الغجر)، والا فان اسرائيل ستستمر بتصعيدها وصولا الى حرب واسعة”.

ويضيف المصدر ان “ما يشغل بال الموفدين الغربيين ولا سيما الاوروبيين هو وضع قوات الطوارئ الدولية العاملة في جنوب لبنان، والتي تضم في عدادها اكبر عدد من الجنسيات الاوروبية، وسط خشية من دخول جهات على خط تعريض امن وسلامة هذه القوات للخطر، وهذا الامر يتطلب عودة الى تفعيل اجتماعات اللجنة العسكرية الثلاثية التي تضم ممثلين عن لبنان واسرائيل واليونيفيل والتي تجتمع في مقر الاخيرة في الناقورة”.

ويلفت المصدر الى “ان الموفدين الغربيين ابدوا صراحة خشية متعاظمة من لجوء رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو -المأزوم داخليا- للدفع باتجاه تنفيذ عمليات كبيرة ضد حزب الله ستؤدي حكما الى حرب واسعة، اذ قالوا بصريح العبارة ان جهود قادة دولهم مع نتنياهو نجحت في منع مرحلي او وقتي للحرب على لبنان، الا ان هذا الامر ليس مضمونا ولا قدرة على لجم نتنياهو من الذهاب الى فتح الحرب مع لبنان، وهو لم يستجب لكل الطلبات والنصائح بهذا الخصوص، وهو يريد الحرب ضد حزب الله مهما كان الثمن الذي ستتكبده اسرائيل، والمهم لديه اسقاط مشهد الدمار في غزة على لبنان، وأقله في منطقة جنوب الليطاني”.

ويشير المصدر الى ان “الايام المقبلة ستكون صعبة جدا لجهة تصاعد العمليات العسكرية الهادفة لاخراج حزب الله من تردده في فتح الحرب واسعةً، اذ صار واضحا ان المستويين العسكري والسياسي في اسرائيل يزاوجان بين العمليات العسكرية والامنية ضد حزب الله استنادا الى داتا من المعلومات التي يبدو انها محدّثة وجهزها الاسرائيلي بعناية ودقة، وهذا ما فاجأ جزب الله الذي لم يكن في حسبانه امتلاك اسرائيل لهذه القدرات والمعلومات الاستخباراتية والتجسسية”.

المصدر: الوطنية للاعلام

Exit mobile version