أخبار مباشرة

قطاع النفط والغاز ينتظر انفراجة قريبة.. وهذه أبرز العوائق الوجستية!

Published

on

رأى المدير التنفيذي لجمعية استدامة البترول والطاقة في لبنان، مروان عبدالله، أنه لا يمكن توقع نتائج سريعة من وصول الحفار “ترانس أوشن” إلى المربع 9 في الجنوب اللبناني.

وأشار عبدالله إلى أن نتائج التنقيب عن النفط والغاز في لبنان لن تؤتي ثمارها قبل 6 سنوات، ما لم تتعرض لعقبات أو عوائق سياسية أو لوجستية حتى يبدأ إنتاج أول برميل نفط أو كمية من الغاز المستخرجة.

وفي تصريحات خاصة لمنصة الطاقة المتخصصة، أوضح مروان عبدالله أنه لا يمكن بناء أي مكتسبات آنية على هذا الموقف، لكنه أكد أنها خطوة طال انتظارها منذ 10 أعوام، وتعرّضت لعقبات وظروف سياسية معوقة.

ولفت عبدالله إلى أن الوضع اللبناني حاليًا يشهد تطورات جديدة مثل ترسيم الحدود، والحاجة المتزايدة لمصادر جديدة للغاز على الصعيدين الأوروبي والعالمي، مما دفع بالتحرك السريع في لبنان نحو استغلال الموارد الطبيعية لتعزيز الاقتصاد الوطني.

وأوضح أن هناك تفاؤلًا شديدًا من قبل شركات النفط والغاز في لبنان، نظرًا للاكتشافات التي تم العثور عليها في المياه الإسرائيلية المجاورة للبنان. وأشار إلى أن الأرقام والمسوحات تشير إلى وجود مؤشرات إيجابية، لكنه أكد أنه لا يمكن تأكيد ذلك إلا بعد عمليات الحفر لتحديد الكميات والأحجام الموجودة في البئر.

وتوقع عبدالله أن تحتاج عمليات الحفر في البئر الاستكشافية إلى مدة تصل إلى 70 يومًا، وبعد ذلك ستستمر لفترة تتراوح بين 3 و6 أشهر لتقييم جودة وأنواع خامات النفط والغاز المستخرجة. سيُعقب ذلك إصدار تقرير يشكل أساسًا لوضع خطة مشتركة بين الحكومة اللبنانية والشركات المشغلة، بهدف تطوير الحقل والبدء في إنتاج النفط ووضع خارطة طريق لبدء عمليات الإنتاج.

Exit mobile version