أخبار مباشرة

فضل الله: خطاب السيّد أبقى العدو في دائرة القلق!

Published

on

رأى عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب حسن فضل الله, خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه “حزب الله” للشهيد الكشفي على طريق القدس حسين عبد الله كوراني في حسينية بلدة ياطر الجنوبية, أن “ما رسمه الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله من معادلات، وما حدده من مسارات للمرحلة المقبلة في خطابه الواضح في غموضه وخياراته المفتوحة، ينطلق من المسؤولية الشرعية والأخلاقية والوطنية والقومية، وهذا الخطاب أبقى العدو في دائرة القلق والهاجس لعدم معرفته بالخطوة التالية للمقاومة أو فهمه لما ستقوم به، وما يهمنا بالدرجة الأولى أن يقرأ العدو ومن ورائه الإدارة الأميركية كل كلمة، وأن يبنوا حساباتهم على كل حرف في هذا الخطاب، وكل حرف له معنى يترجم في الميدان”.

Follow us on Twitter

وأكد أن “موقف حزب الله ينطلق من المبادئ والقيم التي تحدد للمقاومة واجبها وتكليفها، وهي تؤديه بدم شهدائها وصبر أهلها وتضحياتهم دفاعاً عن بلدها وانتصاراً للدم المظلوم في فلسطين، وما تقوم به هو واجبها، وتعودت المقاومة أن تؤديه بمعزل عن أي اعتبارات أو مصالح غير المصلحة الوطنية العليا، ومصلحة هذه المواجهة تماماً كما تفعل اليوم المقاومة في غزة دفاعاً عن الوجود والمصير والمستقبل”.

ولفت الى أن “ما وضعه خطاب سماحة الأمين العام من رؤية، مبني على ما تقتضيه المعركة هنا على الحدود وما يتطلبه إسناد غزة وأهلها، وأهل الميدان على الجبهتين في لبنان وغزة هم أدرى بما تحتاجه هذه المواجهة مع العدو، وهو ما يتم بأعلى درجات التواصل والتنسيق مع حركات المقاومة خصوصاً في فلسطين لتحقيق الهدفين، وقف العدوان وانتصار المقاومة، وحين يرسم سيد المقاومة حدود الموقف، لا يعير بالًا لكل تهديد ووعيد وتهويل مصدره العدو وراعيه الأميركي، بل كل ما وصلنا من رسائل، لم يغيّر حرفاً واحدًا بالذي كان مقرراً أن يقال، وعلى الإدارة الأميركية أن تبني عليه، وفي الوقت نفسه لا يكترث بالمزايدين الذين لا وظيفة لهم سوى الكلام، وليتهم يطلبون من دولهم ليس إرسال الجيوش والمقاتلين لنصرة غزة، بل منع عبور السلاح الأميركي الذي يقتل أهل غزة عبر أجوائهم ومياههم، فالذي يقاتل اليوم فقط هم حركات المقاومة هنا في لبنان ومن اليمن والعراق، فأين هي الجيوش العربية”.

وتابع: “أولئك الذين لم يطلقوا رصاصة على العدو أو لم يبذلوا نقطة دم أو ينتصروا لغزة بكلمة حق، ليسوا في موقع إعطاء دروس لمن يقدم الشهداء على طريق القدس، وكل كلام خارج سياق الانتصار الحقيقي لغزة، لا تأثير له على خياراتنا وعلى ما نراه مصلحة لهذه المعركة لأجل القدس وغزة ولمصلحة لبنان”.

وختم: “ان من يقارع الاستكبار الأميركي ويقاتل الكيان الصهيوني ويواجه كل وسائل التهويل بالتصميم على مواصلة القتال لا يعير بالا لأي كلام”.

Exit mobile version