أخبار مباشرة

صواريخ “بركان” تُشعل الجبهة الجنوبية.. والقصف يطال منزل نائب!

Published

on

تصاعدت وتيرة عمليات “حزب الله” منذ ساعات الصباح الأولى، وسط قصف مدفعي إسرائيلي يستهدف بلدات عديدة، مما يشير إلى احتمال وقوع جولة جديدة من المواجهات اليوم، مع تصاعد التوتر على الجبهة الجنوبية.

Follow us on Twitter
وأفادت القناة 12 الإسرائيلية عن “25 قذيفة صاروخية أطلقت من لبنان باتجاه كريات شمونة”.

وقال مراسل صحيفة “النهار” إن “الجيش الإسرائيلي رد بغارة على محيط عيتا الشعب”.

هذا وتعرّض منزل عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قبلان قبلان في بلدة ميس الجبل إلى قصف إسرائيلي، ما أدّى إلى دمار جزء كبير منه.

إلى ذلك، افادت مندوبة” الوكالة الوطنية للاعلام” في مرجعيون بقصف إسرائيلي على وطى الخيام حي المسلخ.

من جهة ثانية افادت مندوبة الوكالة بان الراعي محمود يونس ( 60 عاما) ابن بلدة حولا حوصر بنيران القذائف الإسرائيلية التي انهالت عليه من كل حدب وصوب، بينما كان يرعى ماشيته في وادي البياض الواقع بين حولا ومركبا، وقد شاءت العناية الإلهية أن ينجو بعدتمكنه من الاحتماء من القنابل.

وبعد توقف القصف، هرع أهالي بلدته إلى الوادي المذكور لاغاثته فوجدوه سالماً في مخبئه.

من جهته، أعلن “حزب الله” استهداف مراكز تجمع ‏وانتشار جنود إسرائيليين غرب ‏كريات شمونة بالقذائف المدفعية وتحقيق إصابات ‏مباشرة.

وهاجم “حزب الله”, في أولى عمليّاته، مرتَين ثكنة “برانيت” الإسرائيلية بصواريخ “بركان”، فأطلق أربعة صواريخ من العيار الثقيل، على دفعتَين، وبفارق دقائق، باتجاه الثكنة التي تضمّ مركز ‏قيادة الفرقة 91، وأكد “إصابتها إصابةً مباشرة”.

كما استهدف “حزب الله” ثكنة “زبدين” في ‏مزارع شبعا اللبنانية المحتلّة بالأسلحة المناسبة، معلناً “تحقيق إصابات مباشرة”.

وأعلنت الإذاعة الإسرائيلية عن إطلاق قذائف هاون من لبنان على منطقة “برعام”، والجيش الإسرائيلي رد على مصادر النيران، تزامناً مع إطلاق صفّارات الإنذار في الجليل الأعلى.

‏وفي بيان آخر، أعلن “حزب الله” استهداف قوّة مشاة إسرائيلية في تلة الكرنتينا قرب موقع “حدب يارون”، تزامناً مع انطلاق صواريخ من القطاعين الشرقي والأوسط باتجاه إسرائيل وتفعيل القبة الحديدية.

ومنذ الصباح، لم يتوقّف القصف الإسرائيلية على القرى الجنوبية، فقد استهدفت المدفعية الإسرائيلية بلدات رميش، عيتا الشعب، ميس الجبل، حولا، مركبا، محيبيب، وادي السلوقي، الجبّين، رب الثلاثين، و”عين الزرقاء” بين علما الشعب والناقورة وطيرحرفا، والجهة الجنوبية لبلدة يارون، ومنطقة اللبونة في أطراف بلدة الناقورة.

Exit mobile version