أخبار مباشرة
“حماس” تستبيح الجنوب مجدّداً و”اليونيفيل” تخشى دماراً إقليمياً
غارات إسرائيلية على محيط دمشق وأنباء عن سقوط قتلى لـ “الحزب”
Follow us on Twitter
للمرة الثانية خلال 24 ساعة، أعربت قوة الأمم المتحدة الموقتة العاملة في جنوب لبنان «اليونيفيل» عن «شدة قلقها» من التطورات الميدانية على الحدود الجنوبية. وأتى موقف «اليونيفيل» الجديد بعد قيام «كتائب عز الدين القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، بإطلاق عشرات الصواريخ من الجنوب نحو شمال إسرائيل. وكانت «حماس» قامت بخطوة مماثلة في 7 تشرين الأول الماضي، أي يوم عملية «طوفان الأقصى» في غلاف غزة.
ووسط استباحة «حماس» السيادة اللبنانية مجدداً، قالت «اليونيفيل» في بيان أصدرته «إنّ توسع الصراع بين لبنان وإسرائيل سيكون صراعاً إقليمياً، وله آثار مدمرة». وأكدت «أن احتمال نشوب صراع أوسع أصبح قريباً». وحضت على «وقف إطلاق النار والتوصل الى حل سياسي».
وكانت «القسام» أعلنت قبل ذلك استهدافها موقعين عسكريين «برشقتين صاروخيتين مكونتين من أربعين صاروخ غراد». ووضعت القصف في سياق «الردّ على المجازر الصهيونية في حق المدنيين في قطاع غزة واغتيال القادة الشهداء وإخوانهم في الضاحية الجنوبية» لبيروت.
وفي إسرائيل، أعلن الجيش هناك أنه ردّ على مصادر إطلاق صواريخ، اعترضت الدفاعات الجوية عدداً منها. وقالت الشرطة الإسرائيلية إنها تتعامل مع شظايا صواريخ سقطت في كريات شمونة أحدثت «أضراراً» في الممتلكات.
وليس بعيداً عن مواجهات الجنوب، قصفت إسرائيل مساء أمس منطقة قريبة من دمشق. وقال التلفزيون الرسمي السوري: «دفاعاتنا الجوية تصدّت لعدوان إسرائيلي في محيط العاصمة وأسقطت معظم صواريخه».
من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنّ الضربات الإسرائيلية استهدفت «مواقع تتمركز فيها الميليشيات الإيرانية و»حزب الله» اللبناني في ريف دمشق، ودوّت 4 انفجارات عنيفة في منطقة السيدة زينب وبساتين بيبلا». ولاحقاً، أعلن «المرصد»، «سقوط « قتلى لـ»حزب الله».