أخبار مباشرة

“تعرفة السرفيس إلى الدولرة؟!

Published

on

رأى رئيس إتحادات ونقابات قطاع النقل البري في لبنان بسام طليس في حديث إلى “ليبانون ديبايت”, أن “صرخة السائقين العموميين محقّة إلا أن نحن نعيش في دولة لها قوانين وأنظمة”.

وشدد طليس على أن “صرخة السائقين تنقسم لقسمين, الأوّل والأهم هي التعديات على القطاع من خلال النمر المزورة والتوك توك والنمر الخصوصية, أما القسم الثاني هو “فلتان” التعرفة, بحيث لا بدّ من وضع تعرفة لحماية حقوق السائقين والمواطنين معا”.


تابع أخبارنا عبر ‘Twitter’

وتابع: “نحن كنقابات وسائقين لم نتوسّل, وفي المرّة السابقة عندما تحدّثنا عن دعم السائقين كان بغاية تخفيض التعرفة على المواطنين لا اكثر”.

وأضاف: “على وزارة الأشغال أن تضع تعرفة تتناسب مع الواقع فما يعنينا اليوم هو تنظيم القطاع وحمايته من التعدّيات”.

وشدّد على أن هناك تواصل دائم مع “الأشغال”, إلا أن وزير الأشغال علي حمية يتساءل على أي تعرفة يمكن أي يسعّر في ظل التخبط في سعر صرف الدولار في السوق السوداء؟ وهو محق, والنقاش معه مفتوح للوصول إلى حلّ”.

وأشار إلى أن “وضع تعرفة بالدولار غير واردة عندنا كنقابات, وحتى وزير الأشغال حسمها وبلّغنا في الإجتماع بأنه من غير الوارد أن يوقّع جدول تعرفة بالدولار وهذا الأمر متّفق عليه”.

وقال طليس : “ما ننتظره اليوم هو أن يبدأ وزير الداخلية بسام مولوي بتطبيق ما تمّ الإتفاق عليه من قمع المخالفات والتعدّيات, وأن يرسل وزير الأشغال كتاب إلى وزير الإتصالات بإقفال ووقفا للمواد القانونية كل التطبيقات الوهمية عن الهواتف والتي تقوم بتشغيل المخالفات مثل التوك توك وغيره”.

وختم رئيس إتحادات ونقابات قطاع النقل البري بالقول, “ان لم نرى أي تحرّك من كل ما تم الإتفاق عليه مع وزير الداخلية يحقّ لكل سائق ولكل نقابة بالذهاب إلى أي خيار تريده وأنا في مقدمتّهم”.

Exit mobile version