أخبار مباشرة

الإستقرار الحالي لن يدوم بعد اليوم!!! وهل سيصل الدولار إلى عتبة ٢٠٠ ألف ليرة؟

Published

on

هل سيتضاعف سعر الدولار من 97 ألف ليرة ليصل إلى عتبة المئتي ألف ليرة؟ عن هذا السؤال، يجيب رئيس معهد دراسات السوق الخبير الدكتور باتريك مارديني لـ”ليبانون ديبايت”، مؤكداً بأن “الإستقرار الحالي في سعر صرف الدولار، لن يدوم بعد اليوم، وانهيار الليرة سيتواصل لأن الزيادات على الأجور، سترتب زيادة طباعة الليرة وارتفاع مستوى التضخم، وستؤدي إلى ارتفاع كبير في سعر الدولار”.

ويكشف مارديني أن رفع الأجور سيغذي انهيار الليرة، وغداً عندما سيقفز سعر الدولار ويتجاوز المئة ألف ليرة سيكون السبب الوحيد هو زيادة الرواتب، كون الحكومة لا تملك المال لدفع الزيادة، وستجبر المواطن على دفعها من جيوبهم من خلال ضريبة التضخم وطباعة الليرة، وبالتالي، أن ما سيحصل عليه الموظفون بيد، سيخسرونه باليد الأخرى عن طريق التضخم، ويوضح مارديني أنه في حال تدخل المركزي وأعطى الزيادة بالدولار بدلاً من الليرة، سيؤدي ذلك إلى خسارة ما تبقى من أموال المودعين، وإلى تعميق الأزمة المالية.


تابع أخبارنا عبر ‘Twitter’

وعن المسؤول عن موجة الإنهيار المقبلة، يؤكد د. مارديني، أن “الحكومة هي المسؤولة بعد إقرارها هذه الزيادات”.

ورداً على سؤال، عن تأثير طباعة الليرة، يجزم مارديني بالوصول إلى واقع التضخم المفرط، لافتاً إلى أكثر من عاملٍ يدفع نحو تسريع الإنهيار، وأبرزها ما يتمثل في الأشهر القليلة المقبلة في نهاية ولاية حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، وهو ما يحتم تعيين الحاكم الذي سيخلف رياض سلامة لتفادي أي فراغ في موقع حاكمية مصرف لبنان، لأن الفراغ يزعزع الثقة ويزيد حالة عدم الإستقرار، ويؤدي إلى تفاقم الأزمة المالية بشكل كبير وخطير.

ومن هنا، يرى مارديني أولويةً قصوى لاختيار، وحتى إعلان إسم الشخصية التي سيتم تعيينها قبل نهاية الولاية في تموز، لأن الإعلان من شأنه أن يعزِّز الشفافية ويرفع منسوب الثقة في الاسواق، إذ لا ينقص الواقع المالي المزيد من الأزمات والتعطيل والفراغ، وبالتالي، من الضروري إشاعة الهدوء وطمأنة اللبنانيين بأن الفراغ لن يحصل في حاكمية مصرف لبنان.

وعن واقع الإنهيار المالي والأزمة المصرفية ومصير الودائع مع تراجع حجم الإحتياطي الإلزامي في مصرف لبنان، يؤكد رئيس معهد دراسات السوق، أن الإحتياطي يتضاءل منذ ثلاث سنوات، وعند بداية الأزمة كان احتياطي العملات الأجنبية في مصرف لبنان يوازي 35 مليار دولار، وقد اختفى نحو 25 مليار دولار حتى اليوم ولم يبقَ إلا 9 مليارات يتم هدرها يوماً بعد يوم على منصة “صيرفة”، من خلال سحب الليرة من اللبنانيين وإعطائهم الدولار على “صيرفة”، ما يؤدي إلى ذوبان الإحتياطي، علماً أن “هذا الدولار هو ما تبقى من أموال المودعين”، الذين سيواجهون المزيد من الخسائر بسبب ارتفاع نسبة “الهيركات” على الودائع.

Exit mobile version