أخبار العالم
أجسام غريبة فوق أميركا الشمالية.. هل هي كائنات فضائية؟
ليس فقط كل ما على الأرض كارثيا، فبعض المصائب يأتينا من السماء…
في السماء خيرات كثيرة ومصائب كبيرة في آن واحد، كالأعاصير والزوابع القاتلة، إضافة إلى حوادث غريبة قد تكون في بعض الأحيان شرارة لحروب كبيرة.
فما يحصل منذ أيام فوق أجواء أميركا الشمالية بات يشغل العالم بأسره، فهل نحن أمام نواة حرب عالمية أم أن الكائنات الفضائية وصلت بالفعل إلينا؟
القصة بدأت قبل أسبوعين تقريبا، حينما رصدت السلطات الاميركية والكندية منطادا صينيا إدعت بكين أنه أطلق لأغراض علمية وضل طريقه، فيما أكدت واشنطن أن طبيعته تجسسية، وقامت بإسقاطه بناء على أمر من الرئيس الأميركي جو بايدن.
غير أن ما حصل بعدها كان محيرا… ففي العاشر من شباط، أعلن البنتاغون أن مقاتلات حربية أميركية أسقطت، على ارتفاع عال، جسما مجهولا شمالي آلاسكا، ليتكرر الأمر نفسه في اليوم التالي، وفي اليوم الذي يليه أيضا، حيث أسقطت مقاتلة حربية أميركية “جسما غير معروف” فوق بحيرة هورون.
تساؤلات كثيرة أحيطت بالعمليات السابق ذكرها وتحديدا الثلاث الاخيرة، فهل ما تم إسقاطه يعود لأجسام لأغراض تجسسية، كما حصل في اليوم الاول مع المنطاد الصيني أم أنها أجسام من خارج كوكب الارض؟ النظرية الثانية لم يستبعدها المتحدث باسم البيت الابيض جون كيربي الذي لم يلغ احتمال أن يكون الجسم الطائر لكائنات فضائية من خارج كوكبنا، تماما كقائد القيادة الشمالية وقيادة الدفاع الجوي الفضائي لأميركا الشمالية الجنرال جليندي فانهيرك، الذي قال: “لا أستبعد أي شيء، وسأترك الامر لمجتمع المخابرات للكشف عن حقيقة ذلك”.
هذه النظرية شكلت مادة جدلية واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي، ففيما سخر البعض منها معتبرا أن القصد مما يحصل تحويل الأنظار عن أمور خطرة تحضر لها واشنطن، كان آخرون يعبرون عن قلقهم مما قد تحمله الأيام المقبلة وإن كنا سنكون أمام سيناريو جديد للحياة البشرية مع وصول الكائنات الفضائية إلينا، خصوصا أن بعض المسؤولين الاميركيين قالوا إن الجسم ثماني الاضلاع فيما أكد آخرون أنه أسطواني.
وتصدر هاشتاغ “الكائنات الفضائية” منصة تويتر، كما لم يغب أيضا عن تغريدات اللبنانيين، الذين تتوزع منشوراتهم بين المزاح والسخرية، والقلق… فالكوارث تأتينا من كل حدب وصوب… والكائنات الفضائية قد تكون next!