لبنان

لجنة الادارة استمعت الى وزير الدفاع عن ضبط الحدود ومنع التهريب عدوان: التهرب الجمركي فتح وسنتابعه بو صعب: سأقدم خطة لمعالجة المعابر الشرعية

وطنية – عقدت لجنة الادارة والعدل جلسة برئاسة النائب جورج عدوان وحضور وزيرة الداخلية والبلديات ريا الحسن ووزير الدفاع الوطني الياس بو صعب والنواب: سمير الجسر، غازي زعيتر، علي عمار، قاسم هاشم، علي خريس، امين شري، نديم الجميل، هاني قبيسي، ابراهيم عازار، ابراهيم الموسوي، جورج عطاالله، جورج عقيص، مصطفى الحسين، بكر الحجيرين وجان طاوزيان. وحضر…

Published

on

وطنية – عقدت لجنة الادارة والعدل جلسة برئاسة النائب جورج عدوان وحضور وزيرة الداخلية والبلديات ريا الحسن ووزير الدفاع الوطني الياس بو صعب والنواب: سمير الجسر، غازي زعيتر، علي عمار، قاسم هاشم، علي خريس، امين شري، نديم الجميل، هاني قبيسي، ابراهيم عازار، ابراهيم الموسوي، جورج عطاالله، جورج عقيص، مصطفى الحسين، بكر الحجيرين وجان طاوزيان. وحضر ايضا القاضيان رنا عاكوم ويوسف الجميل، والعميد سهيل خوري والعقيد الركن ميشال بطرس. عدوان اثر الجلسة، قال رئيس اللجنة النائب عدوان:: “الجلستان مع وزيرة الداخلية والبلديات ووزير الدفاع كانتا مفيدتين، ووضعنا نوعا من خارطة طريق لطريقة التعامل مع ملف المعابر غير الشرعية، فهناك عشرات المعابر غير الشرعية التي تشكل تهديدا جديا في موضوع التهريب، فيما هناك معابر أخرى أقل حجما. والضرر القائم هو على المواطن اللبناني خصوصا في الموضوع الزراعي”. أضاف: “ان حجم التهريب عند الحدود هو ما يقارب 10 أو أقصاه 15 في المئة من التهريب الجمركي، لكن الحجم الكبير يبقى في التهرب الجمركي اي الذي يحصل عند المعابر الشرعية بنسبة 80 في المئة أو اكثر”. وتابع: “هناك تعديلات قانونية لجهة تشديد العقوبة، وهناك قوانين يجب أن تعدل وسننكب عليها، لكي تكون الغرامات كافية للردع. هناك مهربون تم توقيفهم لشهرين ثم أطلقوا وأعادوا عمليات التهريب التي كانوا يقومون بها”. وأردف: “باسم لجنة الإدارة والعدل أقول إن موضوع التهرب الجمركي فتح وسنتابعه، والتعاون مع الوزارات المعنية قائم وتم تزويدنا المعلومات الضرورية”. وختم: “على اللبنانيين أن يفخروا بجيشهم، وأخذنا وعدا من وزير الدفاع أن بالجيش سيحكم السيطرة في موضوع المعابر غير الشرعية خلال أسابيع وليس سنوات”. بو صعب وقال الوزير بو صعب: “اريد ان اشكرك على دعوتي اليوم، واشكرك على الكلام على الجيش، وجميل ان يعطى حقه عندما يرى عمله، والجيش الذي لا يقدر ان يتكلم على نفسه دورنا ان نحكي عنه، واليوم ما فعلته انني اوصلت صورة الجيش الى الجنة وكان معنا ضباط شرحوا الجهد والعمل الذي يقومون به. منذ اكثر من شهرين، كلفني في مجلس الوزراء ملف ضبط الحدود غير الشرعية وعمليات التهريب وبدأت في اجتماعات بقيادة الجيش ومع المعنيين، وقمت بزيارتين ميدانيتين للمنطقة الشمالية والشرقية، من اجل الاطلاع على وضع الحدود على الارض وعلى حجم التهريب الذي يحكي عنه وطريقة المعالجة. وجدت ان الجيش قام بعمل وجهد كبيرين، وفي ضوء ذلك اجريت دراسة اولية عن المعابر الحدودية غير الشرعية وعمليات التهريب وقدمت الي في وزارة الدفاع وصار هناك نقاش حولها، واليوم أطلعنا اللجنة على بعض الامور التي لمسناها ورأيناها وكيفية معالجتها”. وأضاف: “في اختصار، نحن نحكي على حدود مساحتها بالحدود الشمالية 100 كيلومتر وبالحدود الشرقية 210 كيلومترات، وتبقى لدينا منطقة مزارع شبعا وهي حوالى 65 كيلومترا. نحن نحكي باستثناء مزارع شبعا، والتي عليها خلاف جميعكم تعرفونه، وهي ارض لبنانية سورية انما العدو الاسرائيلي يحتلها، وبالتالي خارج النقاش موضوع ضبط الحدود. نحن نحكي عن الحدود التي تربط لبنان بسوريا. في هذه الحالة التي مررنا فيها سنة 2019، أوقف الجيش 449 مهربا: 290 لبنانيا، 145 سوريا، 7 فلسطيني و7 من جنسيات اخرى، هناك 336 عملية تهريب. وأطلعت اللجنة على التهريب الذي نلمسه او يضبطه الجيش”. وتابع: “تكلم رئيس اللجنة على حجم التهريب مقارنة مع الارقام التي حكي عنها، والتي تتخطى المليار دولار تخسرها خزينة الدولة، ويمكن بالغ قليلا عندما قال 15 في المئة. في نظري، ربما بالغ، 5 في المئة التهريب الحقيقي الجمركي بالمبلغ الذي يحكى عنه. اكيد ليس في هذه المعابر وشرحنا لهم ذلك وقدمنا صورا، وقلنا لماذا اساسا لا تستوعب معابر اصلا كميات كهذه من التهريب، ولو لم نتكلم على عدد من المعابر التي هي جدية بين 10 و15 وقال عنها سعادته، نحكي عن معابر نقفلها اليوم ولكن يحصل كر وفر يعودون ويفتحون معبرا بعيدا منه 50 مترا في اليوم الثاني، لان الحدود الشرقية والشمالية متداخلة، في منطقة حوالى 30 كيلومترا من الصعب ان اضبط لان القرى نصفها في لبنان ونضعها في سوريا، بجانب هذا البيت تقفل الطريق ويعود في اليوم الثاني قرب البيت الثاني، ولا نستطيع اليوم من دون ان يكون هناك ترسيم حدود واقعي ان نقول علينا ان نقفل هذه الحدود مئة في المئة”. وسأل: “ما هو التهريب الذي نحكي عنه؟ كما قلنا اليوم، هناك موسم خضر والمزارعون ينظرون في لبنان، وهذا امر ناقشناه ونحن نتخذ اجراءات لنمنع الخضر والفواكه التي تأتي من سوريا الى لبنان وتضر بالمزارع اللبناني والمشاكل التي نواجها. ترى اللبناني لديه ارض في المنطقة الثانية من الحدود قد زرعها يريد ان يجني محصوله، وهو يمر في الضيعة نفسها. بعد ذلك، نريد ان ندخلهم الى الداخل اللبناني. هناك اوقات يحصل تهريب كيف؟ يأخذ من عند جاره وجاره يكون مزارعا سوريا ومن الصعب ان نعرف ماذا يحصل في كل ارض وهل البضاعة التي تمر هي فعلا لبنانية او نصفها لبناني ونصفها سوري، طلبنا مساعدة قانونية وادخال تعديلات على بعض بعض القوانين، لان من نضبطهم الجيش يسلمهم الى الجمارك ولكن القوانين الحالية تعتبر ان التهريب جنحة وليس جناية يعني تأخذ منه البضاعة ويدفع غرامة ثم تتركه، ويأتي يوم تراه يحاول ان يهرب في مكان اخر انما لا تخافوا من حجم التهريب، فكل البضاعة المهربة من هذا النوع لا تتعدى قيمتها ربما 5 الى 10 ملايين دولار في السنة، وهناك نوع اخر من التهريب وهو التهريب المنظم، وقد يكون جزء منه عبر المعابر غير الشرعية. مثلا، تأتي شاحنة وتفرغ على الحدود للجهة الشمالية من النهر الكبير ثم تقطع على شاحنات صغيرة او دراجات نارية وتصبح كل واحدة محملة بالقليل وفي خلال نصف ساعة تكون العملية انتهت، فكيف نضبط هذا الامر؟ نأتي نحن حيث يوضع جسر خشبي فوق النهر نقوم بإزالته، وفي اليوم التالي نجده في مكان اخر، الجيش يقوم بعملية كر وفر كل الوقت في هذه المناطق، منطقة الشمال، مثلا، جرى الحديث في المجلس النيابي عن 136 معبرا”، واظهر لائحة بذلك، وقال: “هذه هي انواع المعابر؟ قد يكون الفا وهذه ليست معابر فالمشاة الاقدام ليست بمعابر، وهناك عدد كبير في اللائحة نفسها اقفلها الجيش، اما في اخر تقرير للجيش وفي اخر احصاء له في الشمال فقط 69 معبرا في هذه اللائحة ومن اصل 5569 مقفل تماما، فعندما نسمي هذه الارقام لا يعني ذلك انها كلها معابر تمر من خلالها. نعم هناك معابر تعرف باسم فلان الفلاني، ولكن هذا مطلوب من الدولة اللبنانية يهرب ويقيم في الجهة الثانية ولا يمكن القبض عليه فماذا نفعل؟ ندخل اكثر في العمق وفي مكان تتلاقى فيه الطرقات وتقام حواجز للجيش بهدف توقيف البضائع التي تحاول الدخول، هذا النوع من التهريب المنظم، كما اسميه، هي 10 الى 15 معبرا ومنها غير ناشط على مدار السنة، والباقي عبارة عن معبر مشاة او تهريب افراد او ارهابيين كان في الماضي يتم تهريب السلاح من لبنان الى سوريا وقت الحرب، اليوم قد يكون الارهابيون يحاولون الرجوع للهروب من سوريا ولبنان الى مكان اخر، اذا هناك معابر ما يسمى بالمعابر الامنية او للارهابيين”. وتابع: “اما الامر الاكثر خطورة فهو التهريب عبر المعابر الشرعية، وتحدثت عنها في الماضي وجرى انتقادي، واليوم اللجنة اطلعت على معطيات وستتخذ خطوات في المستقبل ولقاءات لمعالجة هذا الموضوع، فعندما يتم الحديث عن مليار دولار او اكثر من ذلك حجم خسارة خزينة الدولة من وراء التهريب الجمركي بالتأكيد هذا ليس بسبب المعابر التي تحدث عنها، بل هي تقطع ببيان جمركي مزور او تم التلاعب به وببلد المنشأ وقيمة البضاعة الموجودة او التي يجري شحنها من خلال البواخر او الشاحنات. هنا نعم مبالغ كبيرة، وهذه تحتاج الى خطة ونحن ندرسها في مجلس الوزراء. سأقدم خطة قريبة لمعالجة المعابر الشرعية بالتعاون مع وزارة الداخلية، وخطة المعابر غير الشرعية سأرفع في شأنها تقارير شهرية وفي امكان اللجنة الاطلاع عليها وعلى الرأي العام اللبناني ان يعلم ان ما سنعالجه في المعابر غير الشرعية جديون في معالجته”. واردف: “الجيش يقوم بمهمات واليوم لدينا 200 مركز حدودي أشأها الجيش 74 من هذه المراكز البعض فيها ابراج متطورة بهبة من الدولة البريطانية واميركا والمانيا وكندا ولكن كان الدور الاساسي لمشروع اتى من انكلترا، لذلك زيارتي الاخيرة كانت بسبب العمل معهم على المرحلة الثانية من هذا المشروع اي ان نحول هذه الابراج الثابتة الى دوريات بين الابراج بآليات تحوي كاميرات وتكنولوجيا لكي نضبط اكثر، وهذا ما نعمل عليه جديا”. ثم ابرز وفق خريطة احد المراكز الذي انشئ في الجرود وهو مركز فيه ابراج والجيش موجود فيه وقال: “لا يعني انه اذا وضعنا ثلاثة جنود يمكننا الامساك بهذه الحدود التي طولها 210 كيلومترات بين الشرقية والشمالية. وهذا المركز يحتاج الى 40 عسكريا لأن فيه معدات متطورة ومرتبط مباشرة بوزارة الدفاع يمكن مشاهدة الصورة انما التضاريس صعبة وهذا امر من الامور التي نواجهها”. واظهر بو صعب صورا لعدد من المراكز والقرى المتداخلة بعضها مع بعض بحيث ان عددا من القرى يقع بين لبنان وسوريا. ======= هالة الحسيني/م.ع/س.م/ع.غ تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

Exit mobile version