لبنان

«كوادكابتر» المستعملة في اعتداء الضاحية.. أبرز الطائرات التفجيرية في العالم

بيروت ـ داود رمال طائرة «كوادكابتر»، التي يرجح أنها استعملت في اعتداء الضاحية، عمودية ترتفع وتطير في الهواء بواسطة 4 وأحيانا 6 مراوح أفقية، وتتميز بقدرتها على المناورة فتطير بشكل منتظم وتؤدي العديد من الحركات المعقدة من غير تدخل بشري، كالتقلب في الجو، أو تنظيم نفسها لتطير على شكل جماعات، وتعتبر من أبرز الطائرات التفجيرية…

Published

on

بيروت ـ داود رمال طائرة «كوادكابتر»، التي يرجح أنها استعملت في اعتداء الضاحية، عمودية ترتفع وتطير في الهواء بواسطة 4 وأحيانا 6 مراوح أفقية، وتتميز بقدرتها على المناورة فتطير بشكل منتظم وتؤدي العديد من الحركات المعقدة من غير تدخل بشري، كالتقلب في الجو، أو تنظيم نفسها لتطير على شكل جماعات، وتعتبر من أبرز الطائرات التفجيرية في العالم، وتنفذ عمليات المراقبة والبحث والاغتيال، وتصل سرعتها القصوى 60 كلم ساعة، ويتم توجيه الطائرة عن بعد عن طريق لوحة التحكم أو الرادار الخاص بها. وتتكون الطائرة من أجزاء رئيسية هي: المجسم والمراوح والمحرك الكهربائي، وللوصول إلى أفضل أداء وأبسط خوارزمية تحكم، يفضل تركيب المراوح والمحركات بأبعاد متساوية. يمكن للطائرات ذات المراوح الأربع أن تطير بشكل ذاتي، حيث إن العديد من المتحكمات الحديثة تستخدم برمجيات قادرة على تحديد اتجاهات الطائرة من دون تدخل بشري. ويقوم الشخص الواقف على الأرض بتوجيه المروحية الرباعية بواسطة جهاز لاسلكي، والتوجيه يتم بينه من جهاز إرساله فيقوم بتوجيه إشارات التوجيه التي يستقبلها جهاز الاستقبال الموجود على رباعية المراوح. وتقوم إشارات التوجيه اللاسلكية بتغيير معدل دوران المراوح المختلفة، فتقوم «الدرون» (كوادكوبتر) بالحركة في الاتجاه والارتفاع المطلوبين، حيث يمكن أن تساعد كاميرا على متن المروحية الرباعية في التوجيه، والتصوير من الجو. ويقول الخبراء العسكريون إن هذا النوع من الطائرات هو الأخطر عسكريا، حيث انه يمكن استخدام الطائرات في الاغتيالات، علاوة على أن لها ميزات تفجيرية.  

Exit mobile version