لبنان
عون مستقبلاً مدير الـ «إف بي آي»: استمرار التعاون بين واشنطن والجيش اللبناني
باسيل أ بلغ السفارة الروسية أسماء ممثلي لبنان باللجنة المشتركة 9876 حالة وفاة بالسرطان في لبنان خلال 9 أشهر بيروت ـ عمر حبنجر لا مستجدات حكومية في بيروت، الانظار على نيويورك، حيث سيتوجه الرئيس ميشال عون غدا يرافقه وزير الخارجية جبران باسيل، حيث ينصب الاهتمام على مضمون الخطاب الرئاسي والاقليمي وجوهرة موقف لبنان وخياراته وسط الامواج الدولية…
باسيل أ بلغ السفارة الروسية أسماء ممثلي لبنان باللجنة المشتركة 9876 حالة وفاة بالسرطان في لبنان خلال 9 أشهر بيروت ـ عمر حبنجر لا مستجدات حكومية في بيروت، الانظار على نيويورك، حيث سيتوجه الرئيس ميشال عون غدا يرافقه وزير الخارجية جبران باسيل، حيث ينصب الاهتمام على مضمون الخطاب الرئاسي والاقليمي وجوهرة موقف لبنان وخياراته وسط الامواج الدولية المتلاطمة حول المنطقة والمقابلات الرئاسية التي لم تتبلور بعد في إطارها الثنائي على الأقل. واستقبل الرئيس عون امس مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الاميركي (إف بي آي) كريستوفر راي على رأس وفد بحضور السفيرة الأميركية في بيروت اليزابيث ريتشارد ووزير العدل سليم جريصاتي. وخلال اللقاء، اكد الرئيس عون على استمرار التعاون بين واشنطن والجيش اللبناني، فيما اشاد راي بقدرات الجيش اللبناني وكفاءته. في الوقت ذاته، وجه وزير الخارجية جبران باسيل كتابا الى السفارة الروسية في بيروت متضمنة اسماء اعضاء اللجنة اللبنانية لمتابعة اجراءات عودة النازحين وهم: مستشار الرئيس سعد الحريري للشؤون الروسية جورج شعبان، النائب السابق امل ابوزيد، المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم، والعميد في الجيش اللبناني سهيل خورية. على الصعيد الحكومي لا جديد، بل لا مؤشرات على جديد، سوى اللقاءات «الكاسرة للجليد» بين التيار الوطني الحر والحزب التقدمي الاشتراكي، عدا ذلك فقطار التشكيل متوقف عند ما اعلنه الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في خطاب عشية العاشر من المحرم، حيث اكد انه لا يرى حكومة جديدة في القريب العاجل، ثم تحدث في اليوم العاشر من عاشوراء عن ضرورة تشكيل حكومة. في المقابل، لاحت في الأفق امس ملامح «تفاهم وزاري» بين الحزب التقدمي الاشتراكي والتيار الوطني الحر كشف النقاب عنه رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط امس بإعلانه عن لجنة تواصل ستشكل بين الاشتراكي والتيار برئاسة اللواء عباس ابراهيم المدير العام للامن العام لمعالجة الاحتقان الحاصل بين الطرفين. وتمنى جنبلاط، عبر قناة «ال بي سي آي» من الرئاسة نظرة مختلفة للامور، خصوصا ان الوضع الاقتصادي خطير وكل المؤشرات «تُبشّر» بأسوأ الاحتمالات. وعن موضوع علاقته مع سورية، قال جنبلاط: الامر يعود لرئيس الحكومة سعد الحريري في كيفية التنسيق في الامور الضرورية، ونعلم جيدا ان هناك تنسيقا امنيا تفرضه ظروف محاربة الإرهاب ومعالجة قضايا اللاجئين. وواضح ان التقارب العوني ـ الجنبلاطي لن يكون لمصلحة النائب طلال ارسلان الذي يتمسك جبران باسيل بتوزيره من الحصة الدرزية. ويعكس تكليف الوسيط الامني المتعدد المزايا اللواء عباس ابراهيم المدير العام للامن العام برعاية اللجنة المشتركة قبول ورضا الرئيسين نبيه بري وسعد الحريري، وقد زار النائب تيمور جنبلاط، يرافقه الوزير السابق غازي العريضي، الرئيس بري ووضعاه في الاجواء. وشق التنسيق الميداني طريقه بعد ان بلغ الاحتقان مبلغه بين الطرفين، خصوصا في بعض قرى الجبل، وبعد الاتصال الاول وصدور بيان التهدئة المشترك كشفت قناة «او.تي.في» الناطقة باسم التيار عن لقاء ثنائي عقد الخميس الماضي في احد فنادق وسط بيروت بين نائب رئيس التيار الحر للشؤون الادارية رومل صابر ومفوض الداخلية في الحزب التقدمي الاشتراكي هشام ناصر الدين، وفي التعارف الشخصي تبين ان ناصر الدين تلقى تعليمه في بلدة رومل (كفرشيما)، وكان زميل الدراسة لشقيقه الاكبر، انطلق الجانبان في النقاش من مبدأ ان اللبنانيين مهما تعددت انتماءاتهم السياسية والطائفية والمذهبية يظلون شعبا واحدا، ويعيشون حياة واحدة في كل لبنان. واتفق الرجلان على الفصل بين الجانبين الميداني والسياسي، فالارض خط احمر، فيما التباين السياسي على حاله وتتطلب معالجته تواصلا على مستوى اعلى من دون ان يمنع ذلك تكرار الاشتراكي تمسكه بالحصة الوزارية الثلاثية، وتسجيل التيار في المقابل سؤاله عن المعيار الوزاري وتمسكه بالعودة السياسية والادارية الى الجبل، حتى لا تبقى المصالحة مجرد شعار، في حين توجه ناصر الدين الى صابر بالقول: كما ان للرئيس العماد ميشال عون رمزية كبرى مسيحيا في لبنان والشرق، كذلك للنائب السابق وليد جنبلاط رمزية درزية ووطنية عابرة للحدود. وانتهى لقاء «كسر الجليد» على موعد آخر موسعا الاسبوع المقبل يجمع منسقي اقضية بعبدا والشوف وعاليه في التيار الحر مع نظرائهم الاشتراكيين تأمينا للتواصل وحفاظا على الوحدة والهدوء.