لبنان

عباس: نرفض التصعيد مع لبنان ونسعى للحوار العاجل معه

فيما تواصلت الاحتجاجات الغاضبة لليوم الثاني في المخيمات الفلسطينية بلبنان ضد حملة أطلقتها وزارة العمل اللبنانية لمكافحة العمالة الأجنبية غير الشرعية، أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس امس، رفضه كل أشكال التصعيد مع لبنان على خلفية الحملة الحكومية لمكافحة العمالة الأجنبية غير الشرعية بمن فيهم اللاجئين الفلسطينيين في لبنان. وقال عباس، لدى افتتاحه اجتماعا للجنة التنفيذية…

Published

on

فيما تواصلت الاحتجاجات الغاضبة لليوم الثاني في المخيمات الفلسطينية بلبنان ضد حملة أطلقتها وزارة العمل اللبنانية لمكافحة العمالة الأجنبية غير الشرعية، أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس امس، رفضه كل أشكال التصعيد مع لبنان على خلفية الحملة الحكومية لمكافحة العمالة الأجنبية غير الشرعية بمن فيهم اللاجئين الفلسطينيين في لبنان. وقال عباس، لدى افتتاحه اجتماعا للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير في رام الله، إن «هناك عددا من القضايا التي تستدعي الحوار العاجل مع الاخوة اللبنانيين، لأننا نريد حل هذه القضايا بالحوار والمفاوضات، ونرفض التصعيد من أي جهة كانت». وأضاف: «لذلك تم إيفاد عضو اللجنة التنفيذية عزام الأحمد لمتابعة هذه القضايا مع الإخوة اللبنانيين، ونؤكد رفضنا لكل أشكال التصعيد، لأن الأهم حل المشاكل وليس تعقيدها». وأكد عباس على «العلاقات الأخوية مع الأشقاء في لبنان». في نفس السياق، طالب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبوهولي الدولة اللبنانية باستثناء اللاجئين الفلسطينيين من الحملة المذكورة. وقال أبوهولي، في بيان، إن «القرار المتعلق بخطة مكافحة اليد العاملة غير الشرعية في لبنان له انعكاسات سلبية ومباشرة على حياة ومعيشة اللاجئين الفلسطينيين المقيمين على الأراضي اللبنانية». وأضاف: «يجب مراعاة الدولة اللبنانية لخصوصية أوضاع اللاجئين الفلسطينيين باعتبارهم ضيوفا مؤقتين على الأراضي اللبنانية لحين عودتهم إلى ديارهم التي هجروا منها عام 1948، والتعاطي مع العامل الفلسطيني اللاجئ من منظور خاص له وضعية قانونية بحكم الضيافة».

Exit mobile version