لبنان

درغام لـ «الأنباء»: الاعتراض على خطة الكهرباء دون تقديم البديل نكد سياسي

بيروت ـ زينة طبّارة رأى عضو تكتل لبنان القوي النائب اسعد درغام ان الوقت ليس للتساجل اعلاميا حول خطة الكهرباء، بل للعمل داخل المؤسسات على اقرار الخطة وانجاحها لاسيما في غياب البديل الذي يعيد انتظام هذا القطاع ويوقف استنزاف الخزينة، متمنيا بالتالي وقف المهاترات الاعلامية بهذا الخصوص ونقل البحث والاعتراض على خطة الكهرباء الى داخل…

Published

on

بيروت ـ زينة طبّارة رأى عضو تكتل لبنان القوي النائب اسعد درغام ان الوقت ليس للتساجل اعلاميا حول خطة الكهرباء، بل للعمل داخل المؤسسات على اقرار الخطة وانجاحها لاسيما في غياب البديل الذي يعيد انتظام هذا القطاع ويوقف استنزاف الخزينة، متمنيا بالتالي وقف المهاترات الاعلامية بهذا الخصوص ونقل البحث والاعتراض على خطة الكهرباء الى داخل مجلس الوزراء حيث المكان الدستوري الصحيح لتسجيل المواقف. وعليه، اكد درغام في تصريح لـ «الأنباء» ان خطة الكهرباء ستقر على الرغم من اعتراض البعض عليها، لأن الاعتراض دون تقديم البديل نكد سياسي ليس إلا، خصوصا ان من الخطورة بمكان التوقف عند مخالفة مكون سياسي لسائر المكونات، إذ ان المصلحة الوطنية العامة تقضي بالشروع في اقرار الخطة والسير بها، خصوصا انها خطة مستدامة طويلة الامد وتؤمن مدخول جيد لخزينة الدولة، الا ان البعض يتمترس وعلى ما يبدو وراء رأيه واعتراضه على خطة الكهرباء، لا لشيء عملي سوى للتهجم على التيار الوطني الحر وعلى رئيسه الوزير جبران باسيل. في سياق مختلف، اكد درغام ان غالبية الفرقاء اللبنانيين يريدون عودة النازحين السوريين الى بلادهم، الا ان الاختلاف بينهم في وجهات النظر حول انتظار الحل السياسي في سورية من عدمه يعيق التقدم في هذا الملف وصولا الى طيه بشكل كامل ونهائي، لافتا الى ان نسبة 52% من الولادات في لبنان هي من النازحين السوريين، ما يعني ان ملف النزوح اصبح ملفا متفجرا ويشكل خطرا كبيرا على النسيج الاجتماعي في لبنان وعلى الديموغرافية اللبنانية. وردا على سؤال، اكد درغام انه وبغض النظر عن موقف بعض اللبنانيين من الحكومة السورية، فإن عودة النازحين السوريين الى بلادهم لا يمكن ان تسلك طريقها الى الحل ما لم يتم التواصل مع الحكومة السورية.

Exit mobile version