لبنان

جمعية الاصلاح احتفلت باليوم العالمي للسلام مع نزيلات سجن النساء في القبة برعاية عثمان

وطنية – طرابلس – نظمت “الجمعية الخيرية للاصلاح والتأهيل”، قبل ظهر اليوم، برعاية المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان ممثلا بآمر فصيلة سجون طرابلس في وحدة الدرك الإقليمي العقيد بهاء الصمد، وفي “يوم السلام العالمي”، حفلا لسجينات نساء القبة – طرابلس، تحت شعار “سلامنا حياتنا”. حضر الحفل وزير العدل في حكومة تصريف الأعمال…

Published

on

وطنية – طرابلس – نظمت “الجمعية الخيرية للاصلاح والتأهيل”، قبل ظهر اليوم، برعاية المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان ممثلا بآمر فصيلة سجون طرابلس في وحدة الدرك الإقليمي العقيد بهاء الصمد، وفي “يوم السلام العالمي”، حفلا لسجينات نساء القبة – طرابلس، تحت شعار “سلامنا حياتنا”. حضر الحفل وزير العدل في حكومة تصريف الأعمال سليم جريصاتي ممثلا بالقاضية جوسلين متى، رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي جان فهد ممثلا برئيس محاكم الإستئناف في الشمال القاضي رضا رعد، المدير العام لوزارة الشؤون الاجتماعية القاضي عبد الله الأحمج ممثلا بربى صوراني، مديرة البرامج بالسفارة الأميركية ارابيل بربير، مديرة العلاقات العامة لشركة الأمانة العربية وجيهة ياسين، رئيسة الجمعية فاطمة بدرا وعدد من أعضاء الجمعية، مديرة سجن نساء القبة – طرابلس أوديل سعد، محامية الجمعية ميرنا شاكر والسجينات. بدرا بعد النشيد الوطني، ألقت بدرا كلمة عرضت فيها “أهمية السلامة النفسية والجسدية والسلامة الاجتماعية والاقتصادية والأمنية، وسلامة العلاقات الفردية والدولية، كي يتحقق السلام العالمي”. وقالت: “من هنا من داخل السجن نطلق العنان للأمل الذي نرى بريقه في أعينكن ، بأن الغد سيحمل معه السلام المنشود، حين تعودون لعائلاتكن، فيلتئم الشمل وتبدأ عملية بناء السلام العائلي الذي دعت اليه الأديان السماوية والقوانين الوضعية والعرفية ” وشكرت ل”عثمان وادارة سجن طرابلس التسهيلات التي يقدمانها”. كما شكرت داعمي النشاط. ممثل عثمان بعدها، ألقى الصمد كلمة ركز فيها على “أهمية السلام لحل النزاعات وآلية بناء السلام”، وقال: “لا يمكن أن يحل السلام، ونحن نشهد يوميا المئات من الرجال والنساء والاطفال الهاربين من الحروب والمجاعات التي تفتك ببلادهم من أجل البحث عن مكان ينعمون فيه بسلام”. أضاف: “لدينا نوعان من السلام: السلام الداخلي الذي يتم عن طريق اصلاح الفرد والاهتمام بالأسرة على انها اساس حياة المجتمع، والعمل على انشاء مجتمع قوي ومتين تسوده العدالة ويتمتع أفراده بالكرامة التي تضمن لهم حياة سليمة، وكذلك وجود حكومة ترشدهم وتحرسهم. أما السلام الخارجي فيتكرس بوجود حسن العلاقة بين الدول المجاورة المبنية على احترام الاديان والعقائد، وان تتعاون لما فيه خير شعوبها”. وتمنى “أن يكون يوم السلام العالمي مناسبة تتيح لكل شعوب العالم أن تنظم احداثا وتقوم بأفعال تبين أهمية السلام وتنشر الوعي لدى الجمهور على المسائل المتعلقة بالسلام”. السجينات وتخللت الحفل فقرة للشعر والمواويل حول السلام قدمتها السجينات، وألقت إحداهن كلمة اعتبرت فيها ان “الجميع مسؤول عن بناء السلام، ولو كان من داخل السجن، لان السلام الذاتي هو اول عنصر في بناء السلام العالمي”. وفي الختام، أقيمت مائدة غداء وتم قطع قالب حلوى. ============ ليلى دندشي/ن.ح تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

Exit mobile version