لبنان

النائب نزيه نجم لـ «الأنباء»: ما نشهده في لبنان حفلات جنون

بيروت ـ زينة طبّارة رأى عضو كتلة المستقبل النائب نزيه نجم، ان ما نشهده من حفلات جنون في البلاد، لا يبني وطنا ولا يؤسس لمرحلة مشرقة يتوق إليها الجميع، مشيرا الى ان البعض يتلهى بالمحن والمناكفات والاستعراض، فيما العوز والفقر يغزوان جيوب أكثر من نصف اللبنانيين ويهددان مصيرهم ولقمة عيشهم، معتبرا بالتالي انه كان من…

Published

on

بيروت ـ زينة طبّارة رأى عضو كتلة المستقبل النائب نزيه نجم، ان ما نشهده من حفلات جنون في البلاد، لا يبني وطنا ولا يؤسس لمرحلة مشرقة يتوق إليها الجميع، مشيرا الى ان البعض يتلهى بالمحن والمناكفات والاستعراض، فيما العوز والفقر يغزوان جيوب أكثر من نصف اللبنانيين ويهددان مصيرهم ولقمة عيشهم، معتبرا بالتالي انه كان من باب أولى سماع صرخة الناس والاهتمام بمطالبهم المحقة، بدلا من الانجرار وراء تعطيل البلاد من أجل مكسب سياسي هنا وتحقيق مصلحة خاصة هناك. وعليه، لفت نجم في تصريح لـ «الأنباء» الى ان ما يجري على الساحة السياسية غير مقبول، ولا يمكن لأي عاقل ان ينزلق الى ردود فعل لا طائل منها سوى سكب الزيت على النار، مؤكدا ان كلا من الرؤساء عون وبري والحريري مستاء من مشهدية الصدام بين هذا وذاك، فيما البلاد تئن تحت وطأة الانحدار الاقتصادي والتعثر النقدي، داعيا الجميع الى سماع صوت الحكمة والعقل والعودة من غربة الاقتتال السياسي، لأن مصير لبنان واللبنانيين على المحك، ولا يمكن انقاذه الا باتحاد وتكاتف القوى السياسية وتفاهمها على كلمة سواء. واستطرادا، لفت نجم الى ان الرئيس الحريري ما كان ليزور عائلته خارج لبنان بشكل خاطف، لولا شعوره برهبة الموقف وخطورة تداعياته، وبضرورة صياغة حل سريع يطفئ شرارة قبرشمون وذلك على قاعدة لا غالب ولا مغلوب، مؤكدا من جهة ثانية، ان تصبيح الرئيس بري على الرئيس عون صباح الاحد الفائت ضربة معلم، وستأتي مفاعليه إيجابية تعيد الوضع الامني والسياسي الى سابق عهده، ما يعني من وجهة نظر نجم، تفاهم الرؤساء عون وبري والحريري على تثبيت الاستقرارين الامني والسياسي، ويؤكد أن الايام المقبلة ستكون بيضاء لا محال. وردا على سؤال حول اصرار البعض على عدم انعقاد مجلس الوزراء قبل احالة ملف حادثة قبرشمون الى المجلس العدلي، ختم نجم قائلا: «لا احد مهما كبر حجمه وزاد وزنه السياسي يستطيع ان يضع الشروط على الرئيسين عون والحريري، ووحدهما بالتالي يحددان يوم وساعة انعقاد جلسة مجلس الوزراء».

Exit mobile version