لبنان

القومي أحيا الذكرى ال 36 لعملية الويمبي الحسنية: نرفض إطلاق تسمية حكومة وحدة وطنية على أي حكومة ليس فيها تمثيل للأحزاب

وطنية – أقام الحزب السوري القومي الاجتماعي احتفالا بمناسبة الذكرى الـ 36 لعملية “الويمبي” ومنفذها الشهيد خالد علوان، في مسرح المدينة ـ الحمرا، تبعه مسيرة إلى ساحة الشهيد خالد علوان وسط شارع الحمرا، حيث تم وضع الأكاليل على اللوحة التذكارية. حضر الاحتفال رئيس الحزب حنا الناشف، ونائبه وائل الحسنية، النائب السابق مروان فارس. ناموس المجلس…

Published

on

وطنية – أقام الحزب السوري القومي الاجتماعي احتفالا بمناسبة الذكرى الـ 36 لعملية “الويمبي” ومنفذها الشهيد خالد علوان، في مسرح المدينة ـ الحمرا، تبعه مسيرة إلى ساحة الشهيد خالد علوان وسط شارع الحمرا، حيث تم وضع الأكاليل على اللوحة التذكارية. حضر الاحتفال رئيس الحزب حنا الناشف، ونائبه وائل الحسنية، النائب السابق مروان فارس. ناموس المجلس الأعلى توفيق مهنا، وعدد من العمد وأعضاء المجلس الأعلى والمكتب السياسي وعدد من ممثلي الاحزاب والتيارات الوطنية والفصائل الفلسطينية. بداية النشيد الوطني ونشيد القومي، ثم ألقت يارا خوري كلمة تعريف وترحيب. بشور وألقى المنسق العام لتجمع اللجان والروابط الشعبية معن بشور كلمة باسم الأحزاب والقوى الوطنية مما جاء فيها: “كان الاندحار الإسرائيلي من بيروت بعد نداءات استغاثة بمكبرات الصوت إيذانا بدخول أمتنا عصر الانتصارات وتأكيدا على أن بيروت العربية الأبية عصية على الاحتلال مثلما هي عصية على الاختطاف وإلغاء وجهها القومي الوطني والمقاوم”. وقال: “لم تكن عملية الويمبي مجرد فعل مقاوم يعتز به اللبنانيون وأشقاؤهم العرب فحسب، بل كانت فعل ثأر لشهداء مجزرة صبرا وشاتيلا وحصار بيروت ولشهداء جبل عامل والبقاع الغربي وصيدا وقلعة الشقيف أيضا. كما كانت أيضا فعلا تاريخيا متواصلا وممتدا في الزمان والمكان”. وتابع: “إن أمتنا تعيش هذه الأيام واحدة من أخطر المراحل التي مرت بها حيث يتعاظم التحدي الصهيو – استعماري مستندا إلى قوى التواطؤ والتخاذل في المنطقة، خصوصا في ما يسمى بصفقة القرن التي لم يتجرأوا على إعلان بنودها، ولكنهم يفصحون كل يوم عن ترتيبات متصلة بها من تهويد القدس واعتبارها عاصمة للكيان الصهيوني، حتى إعلان يهودية الدولة كمقدمة لتطهير فلسطين من كل ما هو غير يهودي، الى محاولة إلغاء حق العودة عبر التضييق على وكالة الأونروا، الى إغلاق مكتب منظمة التحرير في الولايات المتحدة إلى تشديد الحصار على غزة، الى ممارسة العدوان اليومي على سورية بعد أن سقط المشروع الصهيو-استعماري وأدواته الهادفة الى تدمير هذه القلعة الثابتة على ثوابت الأمة ومبادئها”. الفصائل الفلسطينية كلمة الفصائل الفلسطينية ألقاها عضو قيادة الجبهة الشعبية القيادة العامة رامز مصطفى، بدأها بقوله: “يا رفاق خالد علوان يا أبناء الحياة جئناكم من فلسطين لنقول لكم اليوم كما في الأمس وفي الغد، إننا وإياكم مع فتح الحساب الذي بدأه الشهيد خالد علوان، وسنستمر سويا ومعا إلى أن تتحرر فلسطين من بحرها إلى نهرها ولن تبقى منطقة عربية يحتلها غاز ومحتل إلا وتتحرر على أيدي أحرار هذه الأمة ومقاوميها ونحن في حضرة الشهيد خالد علوان”. اضاف: “ونحن نحيي هذه الذكرى، ذكرى مقاوم عرفته بيروت كما دمشق وعمان والقدس والعواصم العربية، نؤكد أننا في فصائل المقاومة الفلسطينية لا يمكن ان نقبل او نسلم لا بإرادة أميركية ولا بمشيئة الرسميات العربية باتجاه الهرولة للتطبيع وإقامة علاقات مع الكيان الصهيوني في محاولة بائسة لاستبدال أولويات الصراع بدلا من أن يكون مع هذا العدو الغاصب فيتحول في اتجاه عدو مفبرك ووهمي اسمه الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي يريدون اليوم نقل المعركة من خارجها الى داخلها”. القومي وألقى نائب رئيس الحزب وائل الحسنية كلمة استهلها بالحديث عن “بيروت الثقافة والفن والصمود والمقاومة، وعن اجتياحها من قبل العدو الصهيوني وكيف تآمر بعض اللبنانيين ضدها وآزروا احتلالها”. وقال: “في ظل الاحتلال وممارساته العدوانية وفي ظل التآمر والصمت المخيف، انطلقت ثلة من أبناء بيروت، حمل افرادها بنادقهم وكل في اتجاه، ومن هذه الثلة بطل من بلادي، اسمه خالد علوان، دخل مقهى الويمبي على بعد أمتار من هنا، حيث كان بعض ضباط الاحتلال اليهودي يجلسون، تقدم منهم قائلا لن نسمح لكم ان تدوسوا على كرامة سيدة العواصم بيروت ولا أن تذلوا أبناءها، وهذه رصاصاتي خذوها من يدي، أنا خالد علوان إبن الحزب السوري القومي الاجتماعي، وبعد تلك الرصاصات بدأ الصهاينة يعلنون “لا تطلقوا النار إننا راحلون”، وفعلا رحلوا”. وسأل: “هل ستشكل الحكومة على أساس يلحظ نضالات الشهداء الذين دافعوا عن بيروت ولبنان، أم ستشكل على أساس المحاصصة الطائفية والمذهبية وتقاسم المغانم؟ ما هي حصة من حمى البلد، ويحمل في فكره وعقيدته فكرة المواطنة والوحدة العابرة للمناطق والطوائف والمذاهب؟ نحن نرفض إطلاق تسمية “حكومة وحدة وطنية” على أي حكومة ليس فيها تمثيل للأحزاب التي قدمت الشهداء، وفي مقدمها الحزب السوري القومي الاجتماعي. إن حكومة بلا الحزب القومي هي حكومة مذاهب وطوائف ومحاصصات. وإن أي حكومة لا تحمي المقاومة، ولا تقيم العلاقات مع سورية، ولا تكرم شهداءها، هي حكومة ناقصة ولا توصف بحكومة الوحدة الوطنية”. ===========ع.غ تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

Exit mobile version