الفوعاني: أمل مستمرة في دعوتها إلى وجوب إلغاء الطائفية السياسية

وطنية – اعتبر رئيس الهيئة التنفيذية في حركة “أمل” مصطفى فوعاني خلال ندوة فكرية أقيمت بمناسبة عاشوراء في بيروت أن “الثورة الحسينية شكلت عنوان انتصار على كل مفاهيم الخنوع والذل والصمت المهين، حيث أن العدو الاخطر على أبعاد الثورة تجلى بمحاولة البعض اعتبارها ثورة ضد شخص بهدف الوصول إلى الحكم، والبعض صورها معركة تقوم على تحريك المشاعر المناطقية والمذهبية والاستحضار التاريخي لكل مشاريع التقسيم والتفتيت”. وقال: “لذلك، دعوة حركة امل إلى أن تتحول عاشوراء إلى مدرسة للاحرار المقاومين تواجه غطرسة العدو الصهيوني. وفي المقابل، تتحول الثورة الحسينية إلى استنهاض المجتمع نحو معالجة قضاياه من كل ما يتهدده من مواضيع الفساد الاخلاقي والاجتماعي والسياسي، وهذا نهج الإمام القائد السيد موسى الصدر والاخ الرئيس نبيه بري حيث تبنت حركة امل معركة الإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي في لبنان ولم تترك لحظة مقاومة الاحتلال الإسرائيلي على حدود الجغرافيا والسعي إلى احتلال جديد لثرواتنا المائية والنفطية وهذا ما جعل العدو الصهيوني يستهدف وحدتنا الداخلية، فكان موقف الرئيس بري في النبطية الذي شكل عنوان المرحلة المقبلة محليا واقليميا، لا سيما في ما يتعلق بجهوزية أفواج المقاومة اللبنانية في التصدي العملي لاسقاط احلام العدو”. وفي الملفات الداخلية، رأى الفوعاني أن “حركة أمل ما زالت تستمر في دعوتها الصادقة إلى وجوب إلغاء نظام الطائفية السياسية وتوفير الفرص أمام الشباب اللبناني، بعيدا عن عقلية البعض في اعتبار لبنان محاصصات وظائفية، وهذا ما يؤدي إلى تعزيز الفساد والاستبداد وفقد ثقة المواطن بدولته”. =============== ن.ح تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM