لبنان

الديار : مصدر قيادي في حزب الله لـ “الديار” زيارة بللينغسلي اعلان حرب تحذيرات اوروبية لـ “واشنطن” : حزب الله لن “يختنق” وحده… ايران “نموذجا‎”!‎ الحريري “صارح” ماكرون وسمع “عتبا” سعوديا على عون‎..‎

وطنية – كتبت صحيفة “الديار ” تقول : على وقع “عتب” سعودي على رئيس الجمهورية ميشال عون، “ومهل” فرنسية لتنفيذ الاصلاحات، حمل مساعد ‏وزير الخزانة الأميركية لشؤون مكافحة الارهاب وتبييض الأموال مارشال بللينغسلي “بوقاحة” منقطعة النظير ‏‏”املاءات” بلاده الى المسؤولين اللبنانيين، سمح لنفسه بالتدخل في تفاصيل داخلية تمس “بالسيادة” اللبنانية، وزع ‏شهادات “حسن سلوك”، ولم…

Published

on

وطنية – كتبت صحيفة “الديار ” تقول : على وقع “عتب” سعودي على رئيس الجمهورية ميشال عون، “ومهل” فرنسية لتنفيذ الاصلاحات، حمل مساعد ‏وزير الخزانة الأميركية لشؤون مكافحة الارهاب وتبييض الأموال مارشال بللينغسلي “بوقاحة” منقطعة النظير ‏‏”املاءات” بلاده الى المسؤولين اللبنانيين، سمح لنفسه بالتدخل في تفاصيل داخلية تمس “بالسيادة” اللبنانية، وزع ‏شهادات “حسن سلوك”، ولم يخف ان مهمته هي “خنق” حزب الله، دون ان ينسى تقديم “رشاوى” مالية لمن يساعد ‏من اللبنانيين على حرب بلاده على الحزب… هذا التعالي الاميركي الذي لم يواجه بالرد المطلوب لبنانيا، وصفته ‏مصادر قيادية بارزة في حزب الله “للديار” بانه بمثابة اعلان حرب على لبنان لان السيادة لا تتجزأ‎…‎ ‎ ‎ ‎ ‎اعلان حرب‎…‎ ‎ ‎ وفي هذا السياق، اكدت تلك المصادر ان زيارة المسؤول الاميركي اعتداء على السيادة الوطنية، لان الاحتلال المباشر ‏يوازي الاحتلال “المقنع” الذي تحاول واشنطن تنفيذه في لبنان، وما يقوم به الموفد الاميركي هو تحريض مباشر ‏للبنانيين على بعضهم البعض، حيث تحاول الادارة الاميركية ايهام البعض بان العقوبات لن تصيبهم وانما تستهدف ‏فقط المقربين من حزب الله لكنهم يكذبون، وما حصل مع “جمال ترست بنك” يعد نموذجا واضحا عن عملية الكذب ‏الاميركي الممنهج، لان الجميع يدركون ان الحزب لا علاقة له من قريب او بعيد بالنظام المصرفي اللبناني، لكن ‏الاميركيين يريدون وضع يدهم على البلد من خلال “نظامه المالي”، وما يقومون به هو حرب مكتملة الاوصاف على ‏لبنان وعلى الاقتصاد اللبناني وهذا الامر يحتاج الى رد فعل على المستوى الوطني لا “استسلام” “للفرمانات” ‏الاميركية‎…‎ ‎ ‎ ووفقا لتلك المصادر، سيتشاور حزب الله مع الحلفاء حول كيفية مواجهة هذه “الحرب” وعندها “سيبنى على الشيء ‏مقتضاه”، لكن العقوبات مهما كانت لن تؤثر على سياسة الحزب واستراتيجياته في لبنان والمنطقة، وسيظل ينظر ‏للادارة الاميركية على انها عدوة للبنان ولشعوب المنطقة الراغبة في التحرر من الوصايات‎…‎ ‎ ‎ ‎ ‎بيللنغسلي: نريد “خنق” حزب الله‎..‎ ‎ ‎ وكان مساعد وزير الخزانة الأميركية لشؤون مكافحة الارهاب وتبييض الأموال مارشال بيللينغسلي حمل “شروط” ‏ادارته الى بيروت دون ان يواجه باي موقف ينم عن رغبة لبنانية في مجرد “نقاش” “الاوامر” الاميركية التي لم ‏يخجل في التعبير عنها صراحة ودون “دبلوماسية”، فالمسؤول الاميركي الذي التقى رئيس مجلس النواب نبيه بري ‏ثم رئيس الحكومة سعد الحريري وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة وجمعية المصارف اضافة الى شخصيات وزارية ‏واقتصادية ومصرفية، شجع على اتخاذ الخطوات اللازمة للبقاء على مسافة من حزب الله، دون ان يشرح كيفية القيام ‏بهذا الامر مع علمه ان الحزب جزء من الحكومة اللبنانية‎…‎ ‎ ‎ وما قاله بيللنغسلي للمسؤولين اللبنانيين عرضه في لقاء “مغلق” مع عدد من الصحافيين في السفارة الاميركية، حيث ‏نفى ان يكون قد ابلغ اي مسؤول لبناني بوجود لائحة جديدة من العقوبات على افراد او مؤسسات لبنانية، واشاد على ‏نحو لافت بتعاون القطاع المصرفي والتزامه بالتعاميم الاميركية المرتبطة “بمكافحة” الاموال “المشبوهة” لكنه اكد ‏انه حمل طلبات محددة للمصارف لما اسماه معالجة بعض الحسابات المصرفية “غير النظيفة”، ولفت المسؤول ‏الاميركي الى ان زيارته جاءت لمتابعة ملف مصرف “الجمال” وقال انه عبر عن استغرابه لاستخدام المصرف ‏المركزي لمفردة التصفية الذاتية للمصرف مع تاكيده ان في الامر “سوء تقدير” لحقيقة القرار الاميركي الذي كان ‏بمثابة “تصفية” للمصرف ولم يكن الامر اختياريا، واللافت في كلام بيللنغسلي ابلاغه قلق ادارته من عدم تعيين ‏نواب لحاكم مصرف لبنان وقال ان الرئيس الحريري تعهد له بتعيين نواب الحاكم قريبا.. وكذلك تحدث عن مساع ‏‏”مشتركة” لحل مسألة “شح” الدولارات في السوق اللبنانية، وكان واضحا في كلامه ان الادارة الاميركية ملتزمة ‏باستقرار لبنان مشددا على انها لا تستهدف اي مصرف لانه شيعي او سني او مسيحي فالمهة الاساسية عنوانها ‏‏”التضييق” على حزب الله “وخنقه” ماليا… من جهة اخرى اكد المسؤول الاميركي ان وزارة الخزانة الاميركية ‏مستعدة لدفع 10 مليون دولار لكل جهة ممكن ان تساهم في اعطاء معلومات مالية عن الحزب‎..‎ ‎ ‎ ‎ ‎عقوبات اميركية “عينية”..؟ ‎ ‎ وكان مصدر لبناني قد اكد في هذا السياق، ان بيللنغسلي شدد في لقاءاته مع المسؤولين الللبنانين أن واشنطن ستعاقب ‏كل من يدعم حزب الله عينيًا… كما اصدرت السفارة الاميركية في بيروت بيانا قالت فيه ان “بيللنغسلي سيشجع لبنان ‏على اتخاذ الخطوات اللازمة للبقاء على مسافة من حزب الله وغيره من الجهات “الخبيثة” التي تحاول زعزعة ‏استقرار لبنان ومؤسساته… من جهته اكد حاكم مصرف لبنان ان “زيارة مساعد وزير الخزانة الاميركية لشؤون ‏مكافحة تمويل الإرهاب مارشال بيللنغسلي ليست لتضييق الخناق على المصارف ويهمنا ان يكون لنا علاقة جيدة مع ‏الخزانة الاميركية”. وكانت جمعية المصارف استبقت وصول بيللنغسلي، بتأكيد التزام القطاع بتطبيق القوانين الدولية ‏حول مكافحة الارهاب وتبييض الاموال، وتطبيق تعاميم مصرف لبنان التي تصب في هذا الاتجاه‎.‎ ‎ ‎ ‎ ‎حزب الله لن “يختنق” وحده..؟ ‎ ‎ وفي السياق نفسه، تعتقد مصادر مقربة من حزب الله ان حملة التهويل الاميركية والتي يشارك بها بعض اللبنانيين ضد ‏الحزب وحلفاءه تزامنا مع زيارة بيللنغسلي الى بيروت، تحمل الكثير من “المبالغات” في تقدير نتائجها لانها تتزامن ‏مع تطورات متسارعة في المنطقة تبرز من خلالها علامات الضعف لدى الولايات المتحدة الاميركية ومن معها من ‏حلفاء الذين يدفعون ثمن حسابات الرئيس الاميركي الخاطئة.. فالأشهر الأخيرة كانت سيئة للغاية على هؤلاء المحبطين ‏من علامات الضعف المتزايدة التي يظهرها الرئيس الاميركي في تعامله مع طهران على الرغم من ارتفاع حدة ‏العقوبات الاقتصادية عليها والتي لم تدفعها للانكفاء او “الاستسلام” وانما دفعتها للتخلي عن “صبرها الاستراتيجي” ‏والانتقال الى مرحلة “الدفاع المقدس” عن مصالحها تحت عنوان “الحياة للجميع او لا حياة لاحد” والامن للجميع او ‏لا امن لاحد .. ومن هنا فان تأكيد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله علنا انه يجب “دراسة” سبل الرد على ‏هذه الحملة الممنهجة بالتزامن مع انتهاء الدوائر المعنية في الحزب بالاعداد “لرزمة” من الردود المناسبة، ليس مجرد ‏كلام، واذا كانت تلك الردود لا تزال على “الورق” الا ان الثابتة الوحيدة تبقى ان حزب الله لن يسكت طويلا‏‎..‎ ‎ ‎ ‎ “‎نصائح” اوروبية‎..!‎ ‎ ‎ وفي هذا السياق، تشير اوساط دبلوماسية “للديار” ان الاوربيين نصحوا الادارة الاميركية بعدم المبالغة في الضغط ‏على حزب الله الذي لا يقرأ جيدا ما يجري في المنطقة، وحسب وانما هو جزء من “المنظومة” الاساسية في ‏المواجهة، وهو يشكل “قطعة” رئيسية في “البازل” الذي يعمل على الارض بفعالية، وحذر هؤلاء الاميركيين بان ‏المواجهة مع حزب الله لن تكون اسهل من المواجهة مع ايران، ولذلك كان تأكيد على ضرورة دراسة الخطوات قبل ‏الذهاب بعيدا في اجراءات غير مفيدة، وستكون لها تداعيات خطيرة، لان معلومات الاوروبيين تفيد بان حزب الله لديه ‏قرار واضح بانه لن “يختنق” وحيدا مع حلفائه او “بيئته” وسيكرر النموذج الايراني لمواجهة العقوبات‎..‎ ‎ ‎ ‎”‎واقعية” الحريري:حزب الله “مشكلة” اقليمية ‎ ‎ وفي هذا الاطار، اذا لم تنجح الوساطة الفرنسية في “تبريد” الاجواء الاقليمية، واذا رفضت السعودية “رسالة” ‏ايرانية وصلتها عبر “سلطنة عمان” للجلوس على “الطاولة”، فان كل التقديرات تفيد بأن طهران ستبادر إلى خطوات ‏اكثر “جرأة” لاقناع الطرف الاخر بان هذه “اللعبة” باتت مكلفة، ولذلك من المفيد عدم تكرار السيناريو في لبنان لان ‏‏”الرقص على حافة الهاوية” قد يكون مكلفا لان سياسة واشنطن تجاه طهران وحلفائها تبدو في طريق مسدود وهي ‏‏”لعبة” تتجاوز قدرات اي طرف في لبنان وربما هذا ما يفسر “واقعية” رئيس الحكومة سعد الحريري الذي تحدث ‏بحسب مصدر مطلع بصراحة امام الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون وابلغه بان “مشكلة” حزب الله تتجاوز الساحة ‏اللبنانية وهو جزء من “المشكلة” الاقليمية، ولا يجب ان يطالب احد بحلها من قبل اللبنانيين لان معالجة هذه القضية ‏تتجاوز قدرة الحكومة اللبنانية التي تحتاج الى الاستمرار بسياسة “ربط النزاع” لتأمين الحد الادنى من الاستقرار ‏الداخلي‎.‎ ‎ ‎ ‎ ‎مهل سيدر “غير مفتوحة‎”…‎ ‎ ‎ ووفقا لاوساط وزراية مطلعة على زيارة الرئيس الحريري “الباريسية” فان الوقت ليس مفتوحا امام الحكومة التي ‏عليها تقديم قرائن جدية قبل 15 تشرين الثاني المقبل موعد انعقاد الهيئة الاستراتيجية لمتابعة تنفيذ مقررات “سيدر”، ‏ولهذا سيتم تسريع العمل على انجاز موازنة 2020 وقد وعد الحريري الرئيس الفرنسي باجراء اصلاحات مالية ‏وادارية سريعا لا سيما تشكيل الهيئات الناظمة في الكهرباء والطاقة والاتصالات‎…‎ ‎ ‎ ‎ “‎عتب” سعودي..؟ ‎ ‎ في هذا الوقت، سمع رئيس الحكومة سعد الحريري في الرياض “عتبا” سعوديا ازاء غياب رد فعل رسمي “قوي” ‏على الهجمات على منشآت “ارامكو”، واذا كان الحريري قد شرح مليا عدم امكانية نقل هذا الملف “الخلافي” الى ‏طاولة مجلس الوزراء حيث التفاهم قائم بين مكوناته على عدم “احراج” اي طرف للاخر في المواقف الاقليمية ‏المختلف عليها، واعتبرا ن موقفه كان واضحا في ادانة الاعتداء، لكنه لم يملك اجابات واضحة ومحددة ازاء غياب ‏موقفي رئيس الجمهورية ميشال عون ووزير الخارجية جبران باسيل، وهو امر تعتبره المملكة “نقطة” سلبية تسجل ‏في خانتهما خصوصا ان ما حصل يعد اعتداءا على “سيادة” السعودية التي لم تقصر في الدفاع عن “السيادة ‏اللبنانية‎”..!‎ ‎ ‎ ‎ “‎سجال” بين خليل ووزراء “القوات‎”..‎ ‎ ‎ وفيما يواصل رئيس الجمهورية مشاركته في اعمال الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك، ترأس الرئيس ‏الحريري بعد ظهر امس جلسة لمجلس الوزراء خصصت لمتابعة دراسة مشروع موازنة العام 2020. وأعلن رئيس ‏الحكومة في بداية الجلسة أن لديه ورقة تتضمن إصلاحات وتدابير سيعلن عنها في الأيام القليلة المقبلة، واشار بحسب ‏مصادر وزارية انه يضع مهلة 6 اشهر لتنفيذها. من جهته أشار وزير الاعلام جمال الجراح عقب الجلسة الى انه تمت ‏‏”مناقشة مواد الموازنة، وهناك تقدم كبير ويمكن القول أنه تم انجاز المواد وتعليق بعضها لمزيد من البحث وستعقد ‏الجلسة المقبلة بعد ظهر غد الأربعاء”. كما اعلن الجراح انه تم تشكيل لجنة برئاسة رئيس الحكومة سعد الحريري و7 ‏أعضاء من الوزراء للبحث بكل الاجراءات والاصلاحات الضرورية التي يجب ان تترافق مع الموازنة، ووفقا ‏للمعلومات جاء تشكيل اللجنة بعد “سجال” بين وزير المال علي حسن خليل ووزير القوات اللبنانية كميل ابوسليمان ‏الذي طالب وقف النقاش بالمواد القانونية للموازنة والانتقال الى الامور الاجرائية، وهو ما اعتبره وزير المال مخالفا ‏للدستور، وقد حسم الحريري النقاش باعلانه تشكيل اللجنة لمواكبة نقاشات الموازنة‎…‎ ‎ ‎ ‎ ‎محطات الوقود ‎ ‎ اعلن أصحاب محطات الوقود وتجمع شركات النفط، الذين لوحوا بالاضراب المفتوح لعدم توفر الدولار في الاسواق، ‏تأجيل تحركهم 48ساعة بعد لقائهم رئيس الحكومة سعد الحريري الذي وعد أنه سيجتمع مع المسؤولين خلال الساعات ‏المقبلة لإيجاد حل للمشكلة، وقالوا انه سيدعوهم نهار الخميس المقبل لمناقشة القضية، وانطلاقاً من هنا الاضراب علق ‏إلى ما بعد الاجتماع‎”.‎ تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

Exit mobile version