لبنان

الحياة: باسيل: هناك فتنة تتحضر في البلد ومحاربتها تكون بالانفتاح والتلاقي

وطنية – كتبت صحيفة “الحياة” تقول: قال رئيس “التيار الوطني الحر” وزير الخارجية جبران باسيل: “لا يمكننا ان نقبل بالتسلط او الاحتكار او بالاحادية في هذا البلد، لا على مستوى الوطن ولا الطوائف، نحن نريد ان نكرس التعددية والشراكة في كل منطقة، حتى في الامكان التي يكون فيها التيار أكثرية وأكثرية كبيرة، نريد التنوع لصحة…

Published

on

وطنية – كتبت صحيفة “الحياة” تقول: قال رئيس “التيار الوطني الحر” وزير الخارجية جبران باسيل: “لا يمكننا ان نقبل بالتسلط او الاحتكار او بالاحادية في هذا البلد، لا على مستوى الوطن ولا الطوائف، نحن نريد ان نكرس التعددية والشراكة في كل منطقة، حتى في الامكان التي يكون فيها التيار أكثرية وأكثرية كبيرة، نريد التنوع لصحة العمل السياسي، التيار لا يعزل ولا يعزل ولا ينعزل، بل هو رافعة اصلاحية في وجه العقليات المتحجرة”. اقامت هيئة قضاء زغرتا في “التيار” عشاءها السنوي في بلدة رشعين، برعاية باسيل وحضوره الى رئيس حركة الاستقلال النائب ميشال معوض، النائبين السابقين جواد بولس، قيصر معوض، الوزيرين السابقين بيار رفول ورائد الخطيب، وحشد من الفاعليات، الى منسقي الأقضية الشمالية، ومناصرو التيار. واشار باسيل في كلمة بالمناسبة الى “أننا كرسنا التنوع السياسي في هذه المنطقة بنتيجة الانتخابات وهذا التنوع يظهر اليوم على المشهد السياسي الزغرتاوي، وهذه هي زغرتا وهذا هو قانون الانتخابات النسبي الذي سمح لكل مناطقنا وأقضيتنا ان تعيش تنوعها اللبناني والتخلص من منطق الاغلبية والاكثرية وان يغلب منطق التعايش والتنوع السياسي بين الطوائف وبين المناطق، هذا لا يعني بانه لدينا اعداء، نحن عندنا منافسون ولا يمكننا ان نتعاطى مع اي لبناني من منطلق العداوة، ومن الطبيعي ان نمد له يدنا، ودائما التيار يمد يده لكل الناس، هناك أناس لا يبادلوننا مد اليد، وسيأتي يوم وسيمدونها لنا، نحن لا نأتي لاي مكان كي نلغي احدا، فهذا البلد لا يمكن ان نلغي فيه أحدا ولا يجوز ان نلغي فيه أحدا”. اضاف: “نحن اصحاب مشروع اقتصادي قائم على الانتاجية النوعية، وليس لدينا اي عقدة بأن نلتقي مع اي شخص يمكننا ان نعمل سويا لزيادة الوزنات وليس ان نتكل على ماضينا وصورتنا. احدهم قال بأن من ليس لديه ماضي ليس لديه لا حاضر ولا مستقبل، (في اشارة الى النائب ستريدا جعجع) انا اقول لكم بأن من لديه هكذا ماضي ليس لديه لا حاضر ولا مستقبل”. “سيدر موجود وممكن ان نتكل على امواله” وقال باسيل: “الاسبوع المقبل يجب ان يكون اسبوع الموازنة وعلى المجلس النيابي ان ينهي في لجنة المال العمل ونذهب الى الهيئة العامة ونبرهن اننا قادرون على الالتزام بسياسة اقتصادية وموازنة تخلص البلد، المرحلة لا تحتاج الشعبوية، يجب ان نواجه الناس بالحقيقة الاقتصادية 7,59 في الموازنة لا تكفي يجب ان ننزل عنها، هذه هي الجرأة، السياسة هي ان نواجه الناس بالحقائق ونقدم لهم الحلول ليس ان نعيشهم في الكذبة لنعيش على وهم سياسي وانتخابي لا يدوم، الناس تريد ان تعي الحقيقة الاقتصادية المرة. يجب ان نتخذ الاجراءات اللازمة وان لا نتأخر حتى نخلص اقتصادنا وتصمد ليرتنا، لكن المشكلة هي بسياسيينا الذين لا يريدون اخذ قرار انقاذي واصلاحي في البلد. تارة نتحجج بفئة شعبية وتارة بسياسة مفلسة، انبه وواجبي ان انبه هذا الكلام الشعبي، اقبل ان ادفع ثمنه. كلنا امام التحدي في الاسبوع المقبل، “سيدر” موجود وممكن ان نتكل على امواله، “ماكنزي” موجود ويمكن ان نتكل على سياساته، لكن من دون اخذ القرار السياسي لا يمكننا فعل شيء”. “الفتنة برفض الآخر والتحريض عليه” وتابع: “علينا اعطاء الاشارة لشعبنا والمجتمع الدولي الذي يريد ان يقرضنا وليس ان يساعدنا، ولكي يبقى من يقرضنا يجب ان نبرهن اننا قادرون ان يكون لنا صدقية وجرأة سياسية لنأخذ القرارات اللازمة. ما حصل يدل على ان هناك فتنة تتحضر في البلد وهذا ليس بالشيء الجديد على لبنان من قبل الـ75 وبعدها قبل 90 وبعدها، قبل 2005 وبعدها وقبل الـ 2017 ، وهذا قبل 30 حزيران (يونيو) عاليه 2019 وبعدها، هناك من يريد رمينا في قلب الفتنة، والفتنة هي برفض الاخر والتحريض عليه ونرسم خطوط التماس داخل البلد ونقسم المناطق اللبنانية ومحاربة الفتنة هي بالانفتاح الذي نمارسه والتلاقي”. وزاد: “انتبهوا جديا التقسيميون يتجمعون بتصاريحهم ومواقفهم ولفتاتهم، والتوحيديون يتجمعون ليكسروا التقسيميين في هذا البلد، نحن اليوم امام لبنان الكبير مقابل لبنان الكانتونات، نريد لبنان 1920 والبعض يطلون من رؤوسهم التقسيمية اليوم لاعادة الرسم على الارض خطوط تماس. نشكر الله ان في زغرتا لا يوجد هذا الهاجس لان كل زعامات وعائلات زغرتا هي مع لبنان الواحد غير المقسم . وحتى لو اختلفوا في زغرتا يبقى آل فرنجيه ومعوض وكرم وبولس والدويهي كلهم بوحدة لبنان وهكذا نوحد زغرتا ضد المشروع التقسيمي”. …وفرنجية لمن يستخدم لغة “نحن وانتم” وغرد النائب طوني فرنجية على حسابه غبر تويتر قائلا: “لمن يستخدم لغة الـ”نحن” والـ “أنتم”. نحن جميعاً لبنانيين ونريد ان نعيش معاً في وطن واحد موحّد، بعيداً من أجواء الشحن والانقسام والطائفية التي يسوّق لها البعض”. ====================== تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

Exit mobile version