لبنان
الإدعاء على هشام حداد.. وهكذا جاء الردّ!
أفادت “المؤسسة اللُّبنانية للإرسال” (LBCI) بأنّ مدَّعي عام التمييز القاضي سمير حمود طلب الإدِّعاء على مقدّم برنامج “لهون وبس” هشام حداد على خلفية تطرِّقه في إحدى حلقات البرنامج لولي العهد السعودي الأمير محمّد بن سلمان.
سأل مقدّم برنامج “لهون وبس” هشام حداد مدعي عام التمييز القاضي سمير حمود “ما الذي وجده للاستدعاء القضائي”، معتبراً أن القاضي حمود “هو من يحتاج الى الدفاع عن نفسه ولست انا”.
ولفت حداد الى أن المقطع الذي على أساسه تم الإدعاء لا يتعرض للسعودية بل هو للتهكم على تنبؤات ميشال حايك، مشيراً الى “الحلقة كانت في 2 كانون الثاني 2018 وبحسب الدعوى، فإنها تتعلق بـ 3 مواضيع: احمد الحريري، السعودية وسعد الحريري”.
وقال هشام “اشك في أن الرئيس سعد الحريري على علم بالدعوى”، معتبراً أن الدعوى “هي فقط “فركة ديني” من شخص لم يعجبه ما قلت!”.
كما علق في تغريدة عبر حسابه الخاص على “تويتر”: “حتى المقطع المقصود كان للتهكم على توقعات ميشال حايك… على كلٍّ، للحديث تتمة الثلاثاء القادم”، وأرفق تغريدته بهاشتاغ “#لهون_وبس_لدولة_القمع”.
من جهته، علّق رئيس حزب “التوحيد العربي” الوزير السابق وئام وهّاب على الخبر قائلاً في تغريدة عبر حسابه الخاص على “تويتر”: “أنصح مدَّعي عام التمييز بعدم المغامرة بالإدعاء على هشام حداد إذا كان لا يستطيع الإدعاء على من يشتم سوريا وبقية الدول الشقيقة، إما قانون على الجميع وإما ممنوع الإستنساب”.
وقد أحالت النائب العام الاستئنافي القاضية غادة عون الإدِّعاء إلى محكمة المطبوعات بجرم المادة 23 من القانون 104/77