لبنان

(اضافة) أسامة سعد استقبل وفدي جمعية آل شتيوي العبدلله وملتقى الفكر والرأي الحر

وطنية – استقبل الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب أسامة سعد، وفدا من جمعية آل شتيوي العبدلله من مروحين ضم رئيس الجمعية حمدان شتيوي، نائب الرئيس حسن محمد العبدالله، أمين السر محمد العبدالله، والمحاسب فارس العبدالله، محمد كامل العبدالله، إبراهيم العبدالله، اشتيوي العبدالله، وحسين العبدالله، في حضور عضو قيادة التنظيم مصباح الزين. واطلع أعضاء الوفد…

Published

on

وطنية – استقبل الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب أسامة سعد، وفدا من جمعية آل شتيوي العبدلله من مروحين ضم رئيس الجمعية حمدان شتيوي، نائب الرئيس حسن محمد العبدالله، أمين السر محمد العبدالله، والمحاسب فارس العبدالله، محمد كامل العبدالله، إبراهيم العبدالله، اشتيوي العبدالله، وحسين العبدالله، في حضور عضو قيادة التنظيم مصباح الزين. واطلع أعضاء الوفد سعد على جمعية آل شتيوي العبدالله التي جرى تأسيسها حديثا، وتناولوا خلال زيارتهم نشاطات الجمعية وأهدافها. بدوره، رحب سعد بأعضاء الوفد وتمنى لهم النجاح في مهامهم. ملتقى الفكر كما استقبل سعد في مكتبه، وفدا من ملتقى الفكر والرأي الحر وتيار المجتمع المدني، وشخصيات وطنية ومستقلة تمثل منطقة الجبل، وذلك بحضور أعضاء قيادة التنظيم خليل الخليل، مصباح الزين، وإبراهيم ياسين. وبحسب بيان صادر عن مكتب النائب سعد، حيا أعضاء الوفد سعد على مواقفه الوطنية التي يعبر عنها خارج البرلمان وداخله، كما حيوا مسيرته النضالية الطويلة إلى جانب الناس في مواجهة كل أشكال الفساد والقهر التي يعاني منها الشعب اللبناني على الصعد كافة السياسية والاجتماعية والاقتصادية. وثمنوا مواقفه النضالية في مواجهة كل أشكال الطائفية والمذهبية. وأكدوا على صلابة العلاقة المتينة بين صيدا والجبل والتي عبر عنها القائدان الوطنيان الشهيدان معروف سعد وكمال جنبلاط. بدوره رحب سعد بأعضاء الوفد، وأكد “أن وجود الوفد في صيدا وإعادة التواصل والحوار في وقت تفككت فيه أسس التواصل هو أمر مهم، بخاصة ويصادف هذا اليوم ذكرى رحيل الزعيم جمال عبد الناصر الذي ناضل من أجل الأمة العربية، ومن أجل أن يعيش المواطن في ظل مجتمع الكفاية والعدل والكرامة الإنسانية، ورفع راية العروبة الحضارية الجامعة بعيدا عن التعصب والانغلاق”. وشدد على “أهمية المقاومة في مواجهة القوى التي تريد تفتيت المجتمع العربي وتقسيمه واستغلال ثرواته”. وحيا المقاومين في جبهة المقاومة الوطنية والمقاومة الإسلامية الذين واجهوا العدو الصهيوني ودفعوا عن الأرض، ونجحوا في معركة التحرير. ودعا سعد إلى “إقامة الدولة المدنية العادلة المنفتحة التي من شأنها تحقيق العدالة الاجتماعية للشعب اللبناني، وتوفير فرص العمل للشباب اللبناني في مواجهة منظومة الفساد التي أوصلت البلد إلى مأزق خطير على الصعد الاجتماعية والاقتصادية” مؤكدا على “ضرورة تشكيل قوى ضاغطة تلتقي على برنامج وطني من أجل إقامة الدولة المدنية العادلة وعلى استقلالية القرار الوطني للتنظيم الشعبي الناصري مع الشراكة التي تجمعه مع كل القوى التي يلتقي معها منذ عقود على خيار المقاومة وفي مواجهة الاحتلال الصهيوني”. كما تباحث المجتمعون بالأوضاع العامة في لبنان، وأكدوا “أن الخلاف القائم حول تشكيل الحكومة وتأخير تشكيلها يعودان إلى خلافات قائمة على أساس طائفي ومذهبي وليس على أساس وطني يلبي طموحات الناس في إقامة الدولة العادلة”، مشددين على “أن المحاصصات المذهبية والطائفية لا يمكن لها إلا أن تسفر عن تشكيل حكومة ذات طابع طائفي ومذهبي تستثمر لصالح القوى التي سوف تشكل الحكومة الموعودة”. =========== ر.ا تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

Exit mobile version