لبنان
اتهام إسرائيل لإيران بمساعدة حزب الله على إقامة مصانع صواريخ يجدد المخاوف من هجمات جديدة
بيروت ـ عمر حبنجر اتهم جيش الاحتلال الإسرائيلي امس، بحسب «رويترز»، إيران بتكثيف الجهود الرامية لإقامة منشآت للصواريخ دقيقة التوجيه لحزب الله في لبنان. وقال اللفتنانت كولونيل جوناثان كونريكوس المتحدث باسم جيش إسرائيل في إفادة للصحافيين «ما نراهم يفعلونه هو تسريع الخطى بصفة عامة». وتابع «هذا يعني الإسراع من حيث المباني والمرافق والمواقع ومنشآت التحويل…
بيروت ـ عمر حبنجر اتهم جيش الاحتلال الإسرائيلي امس، بحسب «رويترز»، إيران بتكثيف الجهود الرامية لإقامة منشآت للصواريخ دقيقة التوجيه لحزب الله في لبنان. وقال اللفتنانت كولونيل جوناثان كونريكوس المتحدث باسم جيش إسرائيل في إفادة للصحافيين «ما نراهم يفعلونه هو تسريع الخطى بصفة عامة». وتابع «هذا يعني الإسراع من حيث المباني والمرافق والمواقع ومنشآت التحويل والتصنيع، وهذا يعني المزيد من الأشخاص والعناصر المشاركة في ذلك المزيد من المواقع». وهذا الاتهام يجدد المخاوف من احتمال تعرض لبنان إلى سلسلة جديدة من الهجمات على غرار التي وقعت قبل ايام على الضاحية الجنوبية لبيروت. إلى ذلك، عقد مجلس الوزراء امس آخر جلساته الصيفية في بيت الدين، وعلى جدول اعماله 40 بندا تناولت قضايا عادية، بمقياس ما جرى طرحه من خارج هذا الجدول، وابرزها التعيينات، والاثنين يعقد لقاء حواريا في القصر الجمهوري بدعوة من الرئيس ميشال عون للقيادات الحزبية والسياسية العاملة على خط الحلول للأزمة المالية القائمة بأمل التوصل الى تدابير قاسية، وفق ما اكد الرئيس ميشال عون، حيث اعلن رئيس مجلس النواب نبيه بري عزمه التقدم بـ «جملة افكار من شأنها نقل لبنان الى شاطئ الامان»، في ظل تنكب الجيش مهمة التصدي للتعديات الاسرائيلية الجوية بواسطة الطائرات المُسيرة انفاذا للاجراءات المتشددة التي قررها المجلس الاعلى للدفاع في جلسته الاخيرة وبتغطية من الاتصالات الدولية والعربية التي تولاها رئيس الحكومة سعد الحريري، طارحا الموقف اللبناني الموحد من الخرق الاسرائيلي المتواصل للقرار الدولي 1701 حدوديا وفي الداخل، وصولا الى ضاحية بيروت الجنوبية.